كان الشيخ صالح بن عبدالله السلمان (رحمه الله)
يقضي آخر ساعات حياته في مزرعته عصر أمس الأول
الأربعاء حيث خرج إلى هناك بعد صلاة العصر وقبيل المغرب اتجه
إلى منزله بصحبة سائقه الذي لم يلاحظ عليه أيا من الأعياء
او التعب واثناء الطريق طلب السلمان التوقف للوضوء
استعدادًا لصلاة المغرب..وفعلاً نزل من السياره وتوضأ
وعند عودته لاحظ سائقه انه غير طبيعي واختلف كثيراً عما
كان عليه قبل النزول مما دعا السائق إلى الإتصال بإبنه
محمد حيث ابلغه بالوضع الصحي لوالده فطلب من السائق
الإتجاه فوراً إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريده
حيث كان الإبن محمد في استقباله واثناء اتخاذ الإجراءات
والإسعافات الأوليه كان الشيخ صالح السلمان رحمه الله قد
فارق الحياة مودعاً هذه الدنيا الزائله.