يا لها من متخلفة ..
لا نريد دبي " مدينة الشيطان " ..
نريد مدينة كبيرة محاطة بسياجات امنية تمنع التسلل منها و إليها .. ويكون فيها جميع المطاوعة وشلة اثابك الله التقية النقية ..
يمنع منهم الكهرباء و كل منتج حضاري .. ويمولون فقط بالآلات التي تحفر لهم (الإرتواز) فترة بسيطة فقط لحين عملها ومن ثم تسحب حتى لا يساء استعمالها بشكل او بآخر .. وتكون هذه المدينة في الحدود بين السعودية و بين الإمارات العربية المتحدة ..
جنوب شرق السعودية ..
و يكون نظامها زراعي فقط .. وقائم على الثروة الحيوانية اي لا تكون استفادت من الثورة الصناعية ولا التقنية..
فطورهم تمر وحليب .. وعشائهم من الماشية .. ويزودون بكتب المذاهب الأربعة والمجلدات القديمة و امهات الكتب و آبائها التي غصت بها مكتباتنا ويراعى في ذلك ان لا يكون هناك اي كتاب جديد صدر في المئة سنة الماضية .. حتى لا يشوب إيمانهم شيئ .. ويكون ابيض بياض الثوب الذي يطهر من الدنس !!
كما و يمنع منعا باتا ان يخرج احد من المدينة .. حتى لا يؤثر على ركب الحضارة .. يجلس ليستزيد من فضل لله ويتلقى العلم من الجهابذه الراسخين فيه .. وأي احد يقرر بشكل او بآخر الذهاب إلى المدينة .. يسحب منه جوازه مباشرة و يستتاب.. ناهيك عن حملات تفتيشية مفاجئة يجب ان تقوم بها الدولة من فترة لأخرى حتى تكشف اي تقنية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية مثلاُ (بما ان الكهرباء معدوم هناك) وكذلك تفتش جميع الاماكن ضماناً لعدم وجود (مواطير)..
وجولات بالطائرات لملاحظة ان الأنوار المنبعثة (سرج) وليست بالكهرباء !!
ولا ضير بتزويدهم بالخيل و الجمال طبقا لمبدأ الإكتفاء الذاتي .. وبعض الخيام التي تسقط عليهم من السماء وبعد ذلك يكف الإسقاط حتى يبدأو بالنسج..
بالنسبة لمعدل الخصوبة و نسبة المواليد .. يترك للدولة امرها كي تسن الطريقة المثلى لضمان عدم تكاثرهم بشكل كبير.. إما بإعطائهم لقاح معين او إلى آخره من الحلول..
ما ورد اعلاه ما هو إلا لسان حال احدهم !!