مقدمة
قال الله تعالى:
﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31].
محبة النبي محمد ﷺ ليست مجرد شعور في القلب، بل هي التزام عملي يظهر في طاعة أوامره، واجتناب نواهيه، ونشر سنته بين الناس.
لماذا نحب رسول الله ﷺ؟
لأنه الرحمة المهداة: قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾.
لأنه قدوتنا: فقد كان خلقه القرآن، جمع مكارم الأخلاق، فكان أصدق الناس وأرحمهم وأعدلهم.
لأنه أنقذ البشرية من الظلمات: أخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
صور من محبة النبي ﷺ
اتباع سنته في العبادات والمعاملات.
الإكثار من الصلاة والسلام عليه، قال ﷺ: من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا.
نشر سيرته العطرة للأبناء والأجيال القادمة.
الدفاع عنه بالكلمة الصادقة، والرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام.
أثر محبته ﷺ في حياة المسلم
الطمأنينة والسكينة القلبية.
قوة التمسك بالدين والثبات على الحق.
الفوز بشفاعته يوم القيامة، كما قال ﷺ: أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا.
خاتمة
محبة رسول الله ﷺ ليست شعارًا يُرفع، بل سلوك يُترجم في واقع حياتنا. فلنكثر من ذكره والصلاة عليه، ولنحرص على الاقتداء بسنته والدفاع عن شريعته.