السلام عليكم

كتب - إبراهيم العسيري:
أثار اللاعب الدولي النصراوي المعتزل ماجد عبدالله العديد من القضايا والنقاط الساخنة على الصعيد الرياضي وبالذات فيما يتعلق بناديه السابق النصر فقد فجر ماجد قنبلة من العيار الثقيل «كحجمه في كرة القدم» حينما أعلن عن استعداده تولي رئاسة النصر في الفترة القادمة مؤكدا قدرته وثقته في نفسه لتولي هذه المهمة مشترطا الدعم المادي الكافي.
وقد جاء إعلان ماجد لهذه المفاجأة ربما كرد فعل قوي للفراغ الاداري الذي يعيشه النادي بعد استقالة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن واعتذار الأمير منصور بن سعود عن رئاسة النادي حيث لم يستطع ماجد أن يخفي تخوفه وحرصه على ناديه السابق ومستقبله وقد ضرب «أبوعبدالله» بهذا مثلا رائعا في تحمل المسؤولية وانقاذ «العالمي» من الضياع مطلقا رسالة واضحة لأعضاء الشرف تحمل الكثير من العتب.
وقد رمى ماجد الكرة في مرمى أعضاء الشرف بهذا التصريح فإما أن يتدخلوا بسرعة لانقاذ ناديهم أو يفسحوا المجال له بشرط توفر الجانب المادي.
ماجد واصل اطلاق المفاجآت الرنانة وأكد أن احتكار النادي من قبل أناس محدودين هو السبب الحقيقي وراء فشل الفريق في السنوات الماضية مشيرا الى أن تفوق الهلال جاء لاتباعه سياسة التجديد في كرسي الرئاسة.
هذا الحديث الذي جاء على لسان ماجد عبدالله خلال تواجده في محافظة عنيزة ضمن برامج التنشيط السياحي ربما يغضب البعض سيما من تعرض لهم ماجد في حديثه الا ان «ابوعبدالله» لامس الجرح وكشف أسباب التدهور النصراوي ولعل الجمهور الأصفر سيكون أكثر السعداء بهذه الشفافية وهذه الجرأة التي تصب لماجد والتي قد تحرك المياه الراكدة.
جريدة الرياض الخميس ..
ودمتم