السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما السائق ينتظر خروج الأبناء من المدرسة قبل عدة أيام، أتياه رجلان من رجال الأمن يستفسرون عن أقامته، ورخصته بالأضافة الى ذلك استمارة السيارة، بعد ذلك طلبوا منه ان يخرج من السيارة، وخرج منها، ولم يمر على خروجه سوى عدة ثواني بعدها بدءا يضربانه على كل مكان من جسده, كان الضرب لا يوصف، وذلك من شدة الألالم.
حينها سرقوا السيارة، وهربوا بها . . . فجأء اتصال من السائق ليخبرني عما حدث، وقد قمت بالأتصال على االشرطة، بعد أن أخذت شعار من المرور يوضح معلومات عامة كـ نوع ولون وطراز السيارة . . . آلخ وتأكد السارقان ليس من رجال الأمن، وأنما كانوا يرتدون بدلة عسكرية لتجري امورهم كما، ومتى يشاؤون
بفضل الله ثم بفضل جهود الشرطة تمكنوا من العثور على السيارة، وفي حالة سليمة. مثمنين لرجال الامن وعملهم المستمر لكل ما يخدم استتباب الامن والحرص على راحة واستقرار المواطنين.
حينما أخبرت الكثير بالحكاية من البداية، سمعت حكايات آخرى مشابة لما حدث ألا ان الطريقة تختلف بشي بسيط وهيا والد ما أشتري لإبنه سيارة نوع لاند كروزر، وحينما كان الولد يقود السيارة أوقفاه شخصين يدعيان انهما من رجال المباحث، وأخبراه كذلك ان السيارة مشتبه بها، فاتصل الولد بوالده ليخبره عما حدث، ورد عليه الوالد: لا تقلق أذهب معهم، وسوف أتجه الى القسم لا سيما السيارة جديدة، ولم يمضي عليها سوى ثلاثة أيام.
وحينما اراد الولد ان يسير خلف المدعيين انهم من المباحث قال احداهم: أنزل من السيارة لإقودها بنفسي واركب مع زميلي. وبعد ان نزل من السيارة كان اللحظة الأخيرة التي رأى بها سيارته التي كان يحلم بها، وأن صح التعبير حلم لم يكتمل، وتلك الحكاية مضى عليها سنتان، ولا أثر قط لسيارة. فما العمل ؟