بسم الله الرحمن الرحيم
انه في مستشفى بريده المركزي او اكاد اقول (خرابة بريده المركزيه) ليسمح لي الأخون بهذه العباره ولكن لانستطيع حجب الشمس بالغربال وفي نهاية الاسبوع الثاني من شهر محرم لعام 1426هـ انعم الله سبحانه على العباد بالمطر الغزير الذي زين الارض ورسم البهجة عليها وعلى وجوه المسلمين إلا المنومين منهم بذلك المستشفى الهرم.
وكان سقف المستشفى يسرب الماء الي اسياب المستشفى وغرف المرضى ناهيكم عن الروائح الكريهه التي تضايق المرضى منذُ امد بعيد.
الاسياب وغرف المرضى وكأنك تجلس تحت شجره ولست تحت سقف مسلح.
مع العلم انه في العام الماضي وفي نهاية موسم الشتاء قامو بترميم السطوح بمبالغ هائله وراهنو عليها ولكنها تنكشف هذه المره أنها مجرد محاوله لسلب المال العام ولم يكن هناك إلا التمثيل باخلاص العمل ولكنها انكشفت لعبتهم.
والامر المضحك المبكي بل المخزي فعلاً أن الاداره الكريمه لم تعير ذلك أي اهتمام.
وقد تفقد سعادة المدير قسمين مساعدين وهما للصيانه فقط ولما رأى أن المطر قد تسرب من المظله وبعض الشقوق ابدا استيائه لذلك وأمر رئيس الخدمات أن يحل الموضوع بأسرع وقت. وكأن المستشفى انهدم بسبب ذلك.
والطريف انه لم يسبب ذلك الترسب إلا بلل بسيط ببعض الفرشات وكم ورقه مسودات.
ولكن سعادته لم يكلف نفسه بالمرور على الاقسام المهم وأهم مافي المستشفى وهي اقسام تنويم المرضى مع انهم كانو هم المتضررين فعلا.
لماذا لم يتكرم المدير بالمرور بالاقسام؟
اتمنى أن لايتهمني احد باني اتهجم ولكني انقل المأسي من داخل الستار.
قد ارفقت بعض الصور ولكن الضروف لم تسمح بالمزيد واعتقد أن هذه الصور كافيه لتوصيل المأساة.
مع العلم أن المكان المصور لم يمر على انشائه مايقارب السنتين
آســـــف للأطــــــــــــالـــــــــــه...
وهذه الصور
[img]6666[/img]
[img]7777[/img]
[img]9999[/img]
[img]8888[/img]