عقد مؤخراً أكبر مؤتمر على مستوى الشرق الأوسط لعلاج الأورام والذي أقيم في المملكة الأردنية الهاشمية في فندق موفنبيك على شاطئ البحر الميت حيث أعلن بإجماع أهل الطب عموما أن مرض السرطان هو مرض العصر وضحاياه هم أكثر المرضى معاناة على مستوى العالم.
وذكر البروفيسور روستوم نائب رئيس مركز الأبحاث أن أقل من 50 من الأمراض السرطانية تحدث لأسباب وراثية أهمها عامل الزواج الأسري الذي يعتبر منتشرا في الشرق الأوسط ويساعد بدرجة كبيرة في ازدياد عامل الإصابة وبالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الدخان والكحوليات واختلاف المواد الغذائية المستهلكة.
وأكدت نتائج الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الشفاء وزيادة معدلات توقع الحياة يعتمد في المقام الأول على سرعة التوجه إلى الفحص والكشف المبكر وتلقي العلاج في المراحل الأولى للورم.
ودارت مناقشات المؤتمر حول ثلاثة محاور رئيسة هي سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الغدد الليمفاوية وذلك بحضور أكثر من 400 طبيب من عدة دول في الشرق الأوسط ودول أوروبا وآسيا وأمريكا ومنهم عدد كبير من الأطباء السعوديين من مناطق مختلفة من المملكة حيث تجاوز عدد الوفد السعودي أكثر من 35 طبيباً من معظم المستشفيات المهمة بالمملكة منها مستشفى الحرس الوطني بجدة ومستشفيات التخصصي بالمملكة ومستشفى الملك فهد الجامعي بالدمام وغيرها.
وأكدت إحصائية السجل الوطني للأورام ان سرطان القولون في المملكة يحتل على المرتبة الخامسة من حيث الانتشار بين النساء والرجال على السواء.
والمؤتمر نظمته شركة روش الدوائية.
العرض الشجري