قتل الاطفال في المجتمع السعودي حقائق مؤلمة

[الناقد البصير]

من مشاهد الموت التي رايتها بعيني :


- مقطع للطفل في التاسعة لا حول له ولا قوة ،واثنان يفعلون به الفاحشة ،، وشخص يسلط عليه الكاميرا ويناديه باسمه ( كل ذلك من اجل ان يقتلوا كل شي في داخل ذالك الطفل ، ويجعلونه خائف طوال حياته واسير لملذات هؤلاء الذئاب البشرية )

- مقطع اخر لطفل سعودي ايضا لم يتجاوز ال 12 يقوم شاب ملعون بتصويره ، ويقول الشاب للطفل قم بتقبيل ******** ، والشاب يصرخ على الطفل وهو موجه الكاميرا عليه ( وكل ذلك من اجل كما قلت ان يقتله نفسيا ويبتزه جنسيا )

- مقطع اخر لاولاد في المدرسة يفعلون الفاحشة في طفل لم يتجاوز ال 13 ويبدو ان ذلك تم في احد مدارس المنطقة الشرقية ( من يرى المشهد قد لا يرى مقاومة من ذلك الطفل ولكن هؤلاء الذئاب البشرية اذلوا الطفل من اجل استمرار تصرفاتهم الاخلاقية في المستقبل ، وكما قلنى هم يريدون قتل الاطفال نفسيا )

- مقطع اخر لاولاد كبار في السن في مدرسة خلعوا ملابس احد الاطفال من الا سفل ، وجعلوا جسمه مثل ( الطبل ) حيث الكل يمد يده وهم يضحكون ( والطفل ايضا لاحول له ولا قوة )

هذا فيض من غيض
وهو ماظهر ونتشر فما بالكم فيما لم ينتشر وستخدمه الجناة كوسيلة لارضاخ الضحية

نعم انه القتل بعينه لا بل هو قتل من نوع خاص

فالقتيل لا يحس بالموت الا مرة واحده

اما هنافالضحية يقتل عدد انفاسه بالحياة ومع كل نبضه لقلبه يتجرع كاس الموت

، وقد وصف علماء الاجتماع ان من يحدث له مثل تلك الاحداث فهو يتعرض للموت الاجتماعي وفي النهاية قد تودي به تلك الحالة الى الانتحار !!!

(((ان الفرد الذي ظهرت صورته قد يصاب بالموت الاجتماعي فالموت في علم الاجتماع يقسم الى عدة انواع منها الموت الاجتماعي وهو الذي يحصل في المجتمعات المحافظة حيث يحدث ذلك لمن يصدر منهم سلوك مشين والمجتمع بهذه الحالة بحُكم محافظته يحكم على الشخص الذي صورته بشكل غير لائق بالموت الاجتماعي. ويقول احد المختصين ان من الاضرار الاثر النفسي من ناحية نزع الثقة بالاضافة الى التأثيرات والانعكاسات التي قد تخلفها الصورة على الشخص نفسياً فتنتزع منه الثقة وخصوصاً النساء حيث يخشين على انفسهن من حضور المناسبات والاعراس خشية انتشار صورهن بين افراد المجتمع. ويضيف ان من ابرز المشكلات مشكلة استغلال نقطة الضعف حيث يتم استغلال هذه الصور والمقاطع من بعض ضعاف النفوس حتى يصلوا الى حد الابتزاز سواء من الناحية المالية او الاخلاقية ))


من وجهة نظري ان ضحايا هذه الاعمال هم اكثر من ضحايا الارهاب ومع ذالك لازال هذا الموضوع متجاهل
والسبب شى واحد وهو انه ليس له علاقة بالسياسة

للمعلومية في الدول الغربية الكافرة وضعت اصرم القوانين في حق مغتصبي الاطفال