ليس لدي مثلها لكن سأذكر لكم شيئاً من الماضي يضاهيها
صورة الاستاذ الرمادي الأولى ذكرتني بشئ جميل جداً
في أوائل التسعينات (كما يقول المثقفون)
عام 1400 قطنّا البلد( القطين عند الباديه مجموعة من العربان( أي الأسر) تسكن حول مورد ماء في فصل الصيف)
وكان هذا المقطان نهاية عهدي بالرحيل والأبل ومخاطر بيوت الشعر رغم طعمها الخاص
آتى شهر رمضان وكنّا تحديداً في قرية العويقيله
كيف أوصل لكم الصوره!!!!!
يالله حياتنا كانت بسيطه لدرجة إنا ماكنّا عايشين
المهم الفطور يومياً عند واحد يتكون الفطور من
تمر وذبد غنم وثريد (خبز عليه مرقه ولحم)
أو بدل الثريدصحفه ( رز أبيض وفوقه مريس (إقط مذاب داخل ماء))
صرت مثل الشرهان
نجي للزبدة الحكي واللي ذكرتني به الصوره
الشربه نوعين شربه حمراء وشربه صفراء
ويحطونهن في إناء مثل اللي بالصوره نسميه صطل أو سطل
الحمراء بعدين عرفنا إنها فيمتو والصفراء تانج
وش نسوي حنا يالورعان
يرسلونا لتل خلف البيوت ويقولون راقبوا لنا الشمس إذا غابت صوتوا لنا
نجلس فوق الحزم وقلوبنا يم الشربه الحمراء
من تجر الشمس آخر جزء منها نجيك سبقي
أفطروا أفطروا افطروا من نقرب منهم يقوم المعزب أو راعي البيت يخاف منا نكب الشربه
ويبدأ بالتوزيع وأنت واقف تنتظر دورك تشاهد الظلم والإجحاف من قبل متعهد الشربه فهو يقوم بملء الطاسه للبعض ونصفها للقسم الثاني ..وهذا يعتمد على خدماتك اللي تقدمها لهم فمثلاً إذا كنت ملقوف ربما تحرم من الشربه الحمراء ويعطونك صفراء مواقف كثيره جداً ..................................
هذا من الماضي وهو جزء مني لن أنساه فقسوته جعلتني أتجرد من مخملية هذا العصر رغم أنني دون هذه الطبقه بكثير بل من أبناء الطبقة الوسطى إلا أنني أرى وسطيتنا مخمليّة مع ماضينا ومع ما نشاهده في دول الجوار فحمداً لله على هذه النعمه ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه
لكما شكري وامتناني
التوقيع
[frame="6 80"][align=center]ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا صوت متوسط فهل تأنف الطبقية
أنا أيضا سأبقى أنا وأن أغضبت التعريه
أنا من أقدام الصحراء فهل يرضى غرور السحاب[/align][/frame]