أخي العزيز الوحيد
لست انت فقط من كاد أن يفعل ذلك 
طبعا ليس أنا 
أخي العزيز طيب القلب
الأتصال بالشبكة يتم أساسا عن طريق شركة الأتصالات وهي المسئول الأول عن إيصالنا بالعالم الخارجي وهي تأخذ رسوما مقابل هذه الخدمة طبعا بإعتبارها وسيلة المواصلات الأساسية للوصول إلى ذلك العالم
بينما إستخدام ذلك العالم بالطبع ليس مجاني أيضا .. فلكي تتمتع بمزاياه يجب أن تدفع رسوم الدخول إليه وهذه الرسوم طبعا لأصحاب حق إبتكار تلك الشبكة
هذه الرسوم يتم دفعها لدينا لشركات الخدمة مثل سعودي نت وأول نت وغيرها والتي تمنحك تصريح الدخول لتلك الشبكة مقابل ماتأخذه من قيمة مقابل مايسمى بالأشتراك
إذا في جميع دول العالم هناك اربعة نقاط اساسية لابد منها
أولا .. المستخدم
ثانيا .. شبكة الأنترنت
ثالثا .. شركة إتصالات ( وهذه أحيانا يتم إستبدالها بالأقمار الصناعية عن طريق الأطباق الفضائيه )
رابعا .. شركات تقديم الخدمة ( وهذه ضرورية حتى في حالة الأتصال الفضائي هناك شركات خاصه تقدم الخدمة المناسبة لذلك )
المنافذ ( port's ) والتي تسأل عنها هي مانسمبيه بالـبروكسي ( proxy ) والذي تستطيع من خلاله النفاذ إلى الشبكة وهذا عادة يكون لدى شركة الخدمة وبذلك يكون إتصالك مباشرة عن طريق شركة الأتصالات لتلك الشركة لتدخل إلى الشبكة العالمية
ولكن في السعودية لأحتياطات أمنية وإحتياطات أخلاقيه كما يقولون وجدت نقطة خامسة وهي مدينة الملك عبدالعزيز وتقع مابين شركة الأتصالات وشركات الخدمة
ووجود مفلتر فيها يمنع الدخول لبعض المواقع وهذا يسبب عائقا كبيرا امام سرعة الأتصال
فإذا ماتخيلنا حجم الأتصالات بالشبكة فإننا بالتأكيد سنجزم بأن المدينة مهما كانت قدرتها الأستيعابية لن تستيطع توفير الحجم المناسب لتلك الأتصالات مما يضطرها إلى تأجيل بعض الأتصالات بطريقة ما بالتناوب وهذا مايسبب البطء في الإتصال
وبصورة أوضح تصبح المدينة كتحويلة تحوي مسارين في طريق خمس او ستة مسارات
فتجدها اوقات الفراغ تستطيع إستيعاب الجميع دفعة واحدة أما أوقات الزحام والذروة تعجز عن ذلك مما تتسبب بتعطيل الجميع
أتمنى أن تكون الصورة إتضحت أخي العزيز
وتقبل خالص تحياتي ,,,