أخوي أمين بريدة
أولا حياك الله معنا في المنتدى .
ثانيا : ليتك وضحت الموضوع أكثر من شان الي ماعنده خلفية يفهم مقصدك .
=================
شهدت جلسة محاكمة الإصلاحيين السعوديين الثلاثة اليوم مشادات عنيفة بين ذوي المعتقلين ورجال الأمن الذين منعوا الحاضرين من الدخول لجلسة المحاكمة، حتى خرج القاضي ليعلن أن المحكمة قد أجلت النظر في القضية لأن الحضور لم يلتزم الهدوء، ولأن هتافاتهم وتصفيقهم "أضرّ" بهيبة المحكمة.
وكانت أصوات الحضور قد علت بالهتاف مطالبين بعلانية المحاكمة وبتطبيق الإصلاحات. وتقول متابعات "الإسلام اليوم" التي كانت حاضرة: إن المتهمين الثلاثة (وهم: الدكتور عبدالله الحامد، والدكتور متروك الفالح، والشاعر علي الدميني) رفضوا الدخول إلى قاعة المحكمة أو الإدلاء بأي أقوال ما لم تكن المحاكمة علنية وبحضور الجمهور وهيئة الدفاع.
واعتصم ذوو المعتقلين والمتعاطفون والمتابعون للقضية أمام القاعة التي كان مقررًا أن تتم فيها محاكمة الإصلاحيين, وأعلنوا أنهم لن "يتزحزحوا" من أماكنهم إلا بعد أن يسمح لهم بدخول قاعة المحاكمة, وبدءوا في الهتاف والتصفيق بشكل متواصل.
وبدا الإصلاحيون الثلاثة -الذين تحدثوا للجمهور بشكل مباشر واعتصموا معهم- في معنويات جيدة, وطالبوا جمهور الحاضرين بأن يواصلوا في مطالباتهم بالإصلاح وأن يتمسكوا بها.
وبعد أن تزايدت هتافات الحضور وتواصل اعتصامهم, خرج أحد القضاة ووعد الجميع بأن العدالة "ستأخذ مجراها" وأنه "لن يُظلم أحد.. لكني أوصي الجميع أن يحترموا القضاء وأن يلتزموا الهدوء". وأوضح القاضي المكلف: إن الموعد القادم للجلسة لم يحدد بعد لكنه "سيحدد في القريب العاجل وسيعلم به الجميع"، وأكد تمسكه بـ"علانية الجلسات".