الأخ العزيز : المجمعة ديرتي
أشكر لك نقل هذا الخبر
وأسأل الله أن يحمينا وإياك من كيد الفجار وشر الأشرار ..
لكن لفت انتباهي في موضوعك مايلي :
والمعروف أن المخرج نجدت أنزور يقوم هذه الأيام بتصوير مسلسله الجديد
(الفرسان)في الإمارات العربية المتحدة، وتشترك معه خمسة عشرة جميلة من ملكات الجمال اللبناني الفريد والخارج من مشارط عمليات التجميل، اصطحبهن معه من لبنان.
ملاحظتي على ماورد أعلاه هو أن مسلسل نجدت أنزور كان يحمل اسم ( آخر الفرسان ) .. وقد عُرض قبل سنة ونصف .. ( في رمضان عام 1423 هـ ) وقد تابعته آنذاك .. وقد عُرض فيما بعد بأكثر من قناة فضائية .. , مما يعني أن الخَبر قديم .. وليس جديداً ..
أضف إلى ذلك أن نفس المخرج قال : إنه سيعتزل الاخراج .. وسيكون آخر عهدهِ به هو مسلسل ( آخر الفرسان ) .. والذي كتب كلمات قصائده الشاعر المعروف : محمد بن راشد آل مكتوم ..
مما يعني أن الخبر الذي نشرت ليس جديداً .. , وأن هناك خطأ ما .. - لا أعرف مصدره -
وتقبل تحياتي
,,ُ
وهذه مقتطفات عن ذات المسلس اقتطفتها لك من ( جوجل ) :
دراما تلفزيونية تحكي قصة الاميرة البدوية شيما والصراع للفوز بقلبها بين رابح فارس القبيلة وبشار الذي يجوب العالم بحثاً عن مهرها
قيم الحب والبطولة والفروسية والنبل العربي صاغه قلم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
بطولة : رشيد عساف / عمار شلق/ هشام حماده/ ولأول مره جويل بحلق
اخراج : نجدة انزور
***
وهذه مقابلة نشرتها جريدة الرياض مع بطلة المسلسل البدوي:
في إحدى مقاهي بيروت التقيناها، كان الشحوب بادياً على وجهها، فهي أمضت ثلاثة أشهر في الصحراء لتنجز دورها في مسلسل "آخر الفرسان" مع المخرج نجدت أنزور الذي وجد فيها مشروع نجمة مستقبلية في مجال التمثيل.
وعلى الرغم من قسوة الشائعات التي لاحقتها أثناء إقامتها في الإمارات العربية، تبدو ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق متماسكة، فهي تؤمن بأن الشائعات ضريبة تدفعها كل فتاة ناجحة في مجتمع لا يرحم لكنها في قرارة نفسها تتألم، فقد توقعت أن تحيطها الصحافة بالدعم في أول أدوارها، إلا أنها لم تحصد سوى الشائعات.
تشاركين في مسلسل "آخر الفرسان" مع المخرج نجدت أنزور، فعلى أي أساس تم اختيارك لأداء دور البطولة؟
- بصراحة عرض عليّ الدور بالصدفة ولا أدعي أنه كتب لي، فقد التقيت بمدير الشركة المنتجة الذي رشحني لدور الأميرة شيماء وقدمني إلى المخرج نجدت أنزور الذي وافق عليّ وهكذا دخلت الاستديو لأخوض أول تجربة تمثيلية.
هل ترددت قبل ابداء موافقتك على الدور لا سيما وأنك تفتقرين إلى الخبرة في مجال التمثيل؟
- في البداية أود الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي أتلقى فيها هذه التجربة خاصة وأن معظم الأدوار كانت تعتمد على الشكل الخارجي بمعنى آخر لم أجد في مضمونها ما يتعدى الشكل الخارجي.
عندما عرض عليّ دور الأميرة شيماء كنت خائفة لأني شخصياً لا أعرف بالفعل إذا كنت أمتلك موهبة التمثيل، لذا خضعت لدورة تمثيل مكثفة من الفنانة القديرة جولييت عواد التي جاءت خصيصاً إلى بيروت لتدريبي لمدة شهر. هذا الأمر ساعدني ولم اقتنع بقدراتي التمثيلية إلا عندما وقفت أمام الكاميرا وحصدت تشجيعاً من فريق العمل. بالنهاية خرجت بنتيجة أن الوقوف أمام المرآة لا يشبه الوقوف أمام الكاميرا التمثيل والفتاة الجميلة ليست بالضرورة ممثلة ناجحة، لذا ترددت قبل خوض التجربة التي وضعت فيها كل طاقاتي لا سيما وأنني أحببت الدور واقتنعت بشخصية "شيماء".
ولم أجدها بعيدة عن صورتي كملكة جمال سابقة.
- في المراحل الأخيرة من التصوير، شعرت بالاندماج بالدور لدرجة أني لم أعد أمثل، بل تقمصت شخصية شيماء حتى الذوبان وتمنيت لو أني أتمكن من إعادة كل المشاهد الأولى، وأفضل ترك الحكم في هذا الموضوع للجمهور حين يشاهد المسلسل.
هل عشت عصرك الذهبي عام 97عندما توجت ملكة على عرش الجمال، أم تعيشينه اليوم بعد أن أصبحت ممثلة؟
- التجربتان مختلفتان لكنهما تلتقيان حول نقطة أساسية. فاختياري لهذا الدور جاء كوني ملكة جمال سابقة، ولكل تجربة خصوصيتها، فإن تكوني ملكة جمال لا يعني بالضرورة أن تتحولي إلى ممثلة ناجحة والعكس صحيح. لا شك أن تجربتي مع التمثيل ستكرس شهرتي لا سيما وأن المسلسل سيبث في معظم دول العالم.
إلى أي مدى تقترب شخصيتك من الشخصية التي تجسدينها في المسلسل؟
- الشخصية قريبة من كل امرأة لها دور في المجتمع تتعرض لصعوبات في الحياة. والمشاكل التي كانت تعترض فتيات البدو مشابهة لمشاكلنا انما بشكل مختلف نتيجة اختلاف الأزمان والحضارات وهذا ما لمسته من خلال معايشتي حياة البدو في الصحراء.
دورك يحمل الكثير من القصائد الشعرية، فهل كان لديك إلمام سابق بالشعر العربي؟
- أنا أهوى الشعر والأدب العربي وألم بالقصائد القديمة وأعشق المتنبي.
اليوم تعمقت علاقتي بالشعر أكثر لأني أديت القصائد ولم أعد مجرد مستمعة وأتمنى أن أكون أديتها بالشكل الصحيح لا سيما وأن القصائد تنتمي إلى الشعر النبطي كتبت خصيصاً من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ووزير الدفاع، وتتناول تجربة مسلسل "آخر الفرسان".
كيف وجدت التعامل مع المخرج نجدت أنزور وما صحة ما يشاع عن صعوبة مراسه في العمل؟
- بصراحة شعرت بصرامة أنزور وجديته لكنه كان متفهماً أنها تجربتي الأولى لذا كنت أبذل قصارى جهدي لأنفذ تعليماته بطريقة صحيحة وكان تركيزي منصباً على الدور لأني أردت أن أخوض تجربتي بنجاح. وللمخرج أنزور نظرة معينة في طريقة الأداء كانت تناقض تمريناتي وكان أحياناً بطلب مني أداء المشهد بصورة تثير دهشتي لكنه كان يريد بناء الإثارة المشهدية في المسلسل بطريقة ذكية.
يقال ان الشائعات هي ضريبة الشهرة، فلماذا دفعت جويل من هذه الضريبة أضعاف ما دفعه غيرها؟
- كلما كان الإنسان ناجحاً، كلما زاد عدد أعدائه وبالتالي الضريبة التي يدفعها فكم بالحري إذا كنت فتاة ناجحة. ثمة ضريبة مفروضة على الفتيات الناجحات وهذا أمر يؤسف له، فالمرأة الفاعلة اجتماعياً يجب أن تقدر لا أن تتناولها الألسن بما يحطمها. أنا شخصياً لن أتأثر بما يقال.
هل تعتبرين الشائعات المغرضة التي طاولتك أثناء زيارتك لأبو ظبي أولى ضرائب النجومية الواعدة في عالم التمثيل؟
- الشائعات كانت موجهة أساساً لضرب مسلسل "آخر الفرسان" والتخفيف من نجاحه والوسط الفني مليء بالمزايدات وأنا لا أستطيع أن أفهم كل هذه الأمور لذا فوجئت. منذ أربع سنوات وأنا تحت الأضواء لكني لم أتعرض لمثل هذه الشائعات القذرة، لن أرد الآن لأن ما قيل يكذب نفسه بنفسه وقد أتخذت إجراءات قانونية ولم أوقف عملي لأن هذا ما كان يبغيه مطلقو الشائعات.
قضيت في الصحراء ثلاثة أشهر، فماذا تعلمت من حياة الصحراء؟
- كانت تجربة قاسية لأننا عدنا إلى حياة البدو. شعرنا بأننا نسافر بالزمن وكان الأمر ملفتاً، في النهار نحيا حياة بدوية في الصحراء وفي الليل ننتقل إلى حضارة دبي. واجهت صعوبات في الصحراء من الحرارة الشديدة والغبار إلى التعب في العمل المتواصل لأننا كنا مضطرين إلى انهاء التصوير بأقصر مدة زمنية قبل أن يغزو الصيف وتشتد حرارة الشمس. لكني في المقابل جنيت الكثير من المعرفة بحياة البدو وتقاليدهم والحضارة العربية وهي أشياء جميلة أحتفظ بها لنفسي.
وهذا رابط المقابلة على موقع جريدة الرياض الالكتروني
***