الطمع في الإسلام 
  الطمع في القرآن :
 دعاء الله طمعا في رحمته:
 طلب  الله من الناس أن يدعوا ربهم تضرعا وخفية والمراد أن يتبعوا حكم إلههم  علنا وسرا وبين لهم أنه لا يحب المعتدين وهم المفسدين مصداق لقوله "إنه لا  يحب المفسدين "وهذا يعنى أنه لا يرحم الكفار ويرحم المتبعين لحكمه وفسر  الله طلبه بأن يقول لهم لا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها والمراد لا تظلموا  فى البلاد بعد عدلها وهذا يعنى ألا يحكموا البلاد بالظلم بعد أن كانت تحكم  بالعدل ويفسر نهيه قائلا ادعوه خوفا وطمعا والمراد أطيعوا حكمه رهبة من  عقابه ورغبة فى جنته مصداق لقوله "وكانوا يدعوننا رغبا ورهبا"وبين لهم أن  رحمة الله وهى نفعه أى رأفته قريب من المحسنين أى خالصة للمصلحين مصداق  لقوله "قل هى خالصة للذين أمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ".
 وفى هذا قال تعالى :
 "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا فى الأرض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين"
 وبين  الله لنبيه(ص)أنما يؤمن بآياتنا والمراد إنما يصدق بأحكام الله الذين إذا  ذكروا بها والمراد الذين علموا بالأحكام أى "إذا يتلى عليهم "كما قال بسورة  الإسراء خروا سجدا والمراد كانوا متبعين للأحكام وفسر هذا بأنهم سبحوا  بحمد ربهم أى عملوا بحكم وهو اسم إلههم مصداق لقوله بسورة الواقعة "فسبح  باسم ربك"وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يخالفون حكم الله وهم تتجافى  جنوبهم عن المضاجع أى تتباعد أجسامهم عن المراقد وهى الفرش والمراد لا  ينامون إلا قليلا وهم يدعون ربهم أى يطيعون حكم إلههم  خوفا أى رهبا أى  خشية عذابه وطمعا أى حبا أى رغبا فى جنته مصداق لقوله "ويدعوننا رغبا ورهبا  " وفسر هذا بأنهم مما رزقناهم ينفقون والمراد من الذى أوحينا لهم يعملون .
 وفى هذا قال تعالى :
 "إنما  يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا  يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم  ينفقون "
 سبب مشاهدة البرق الخوف من الهلاك والطمع في المطر:
 بين  الله للناس أنه هو الذى يريهم البرق خوفا وطمعا والمراد هو الذى يشهدهم  النار المتولدة من احتكاك بين السحب أو فى داخلها رهبة من إحراقها لهم أو  لما يملكون ورغبة فى نزول المطر المفيد لهم وزرعهم وبهائمهم ،ويبين لهم أن  الرعد وهو الصوت المتولد من احتكاك السحب أو داخلها يسبح  بحمده والمراد  يعمل بحكمه والملائكة من خيفته والمراد أن الملائكة تعمل بحكمه من خشيتها  لعقابه وهو يرسل الصواعق والمراد يبعث المهلكات فيصيب بها من يشاء والمراد  فيمس بها من يريد وهذا يعنى أنه يعذب بالمهلكات من يكفر به وبين للنبى(ص)  أن الكفار يجادلون فى الله والمراد يكفرون بحكم الله وهو شديد المحال أى  عظيم العقاب مصداق لقوله "والله شديد العقاب"
 وفى هذا قال تعالى :
 "هو  الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده  والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون فى الله  وهو شديد المحال"
 وبين  الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته :أنه يريهم البرق  خوفا وطمعا والمراد أنه يشهدهم النار المتولدة من احتكاك طبقات السحب أو  السحب إرهابا لهم من عذابه وترغيبا لهم فيما بعد النار من الماء النافع لهم  ومنها أنه ينزل من السماء ماء والمراد أنه يسقط من السحاب مطر فيحى به  الأرض بعد موتها والمراد فيبعث به الأرض بعد جدبها وهذا يعنى أنه يعيد لها  الخصوبة التى تجعلها تنبت النباتات وفى ذلك وهو البرق ونزول المطر آيات  لقوم يعقلون والمراد براهين لناس يؤمنون مصداق لقوله "لقوم يؤمنون".
 وفى هذا قال تعالى :
 "ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحى به الأرض بعد موتها إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون "
 الطمع في غفران الذنوب:
 بين  الله لنبيه (ص)أن السحرة بعد إيمانهم قالوا لفرعون ردا على تهديده :لا ضير  أى لا أذى أى لا خوف من عقابك وهذا يعنى أن عقابه لن يؤلمهم إلا فى الدنيا  مصداق لقوله "إنما تقض هذه الحياة الدنيا "إنا إلى ربنا منقلبون والمراد  إنا إلى ثواب إلهنا عائدون إنا نطمع أن يغفر لنا خطايانا والمراد إنا نريد  أن يترك لنا خالقنا عقاب سيئاتنا أن كنا أول المؤمنين والمراد بسبب أننا  كنا أسبق المصدقين بحكمه .
 وفى هذا قال تعالى :
 " قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين"
 وبين  الله أن إبراهيم(ص)قال للقوم :الله رب العالمين هو الذى خلقنى فهو يهدين  والمراد الذى أنشأنى فهو يرشدنى للحق والذى هو يطعمنى ويسقين والمراد والذى  هو يؤكلنى أى يعطينى الأكل ويروين والمراد ويعطينى الشرب وإذا مرضت فهو  يشفين والمراد وإذا تعبت فهو يداوين وهذا يعنى أنه مزيل الأمراض وهو الذى  يميتنى ثم يحيين والمراد وهو الذى يتوفانى ثم يبعثنى مرة أخرى والذى أطمع  أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين والمراد والذى أريد أن يترك لى عقاب سيئتى يوم  الحساب ،والغرض من القول إخبارنا أن الله هو الخالق الهادى المطعم المسقى  الشافى المحيى المميت الغافر للذنب وأما آلهتهم فليس منها من يقدر على كل  شىء من هذه الأشياء أو بعضها .
 وفى هذا قال تعالى :
 "الذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذى يميتنى ثم يحيين والذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين "
 الطمع في إيمان المنافقين :
   قوله "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم"يفسره قوله "أتريدون أن تهدوا من أضل  الله"فطمع المؤمنين فى إيمان المنافقين هو إرادتهم أن يهدوا من أضل الله  والمعنى هل تريدون أن يصدقوا بحكمكم ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين  أن القوم لن يصدقوا برسالة المؤمنين مهما فعلوا وقوله "وقد كان فريق منهم  يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون "يفسره قوله "من  الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"وقوله بسورة الفتح "يريدون أن يبدلوا  كلام الله"فتحريف الكلام الإلهى هو تبديله هو إبعاده عن مواضعه والمعنى وقد  كان جمع من المنافقين ينصتون لوحى الله ثم يبدلونه من بعد ما فهموه وهم  يعرفون عاقبة التحريف ،يبين الله للمسلمين أن من المنافقين فريق أى جماعة  كانت تسمع كلام الله أى كانت تنصت للرسول (ص)والمسلمين عند قراءتهم للوحى  فيعقلوه أى فيفهموا مراد الله منه بعد أن يفسره الرسول (ص)وبعد أن يتركوه  يحرفوا كلام الله أى يبعدوه عن مراد الله بإدخال بعض الكلمات أو الجمل التى  تغير 
 وفى هذا قال تعالى :
 "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
 الطمع في دخول الجنة:
 بين  الله أن علماء النصارى قالوا:وما لنا لا نؤمن بالله والمراد وليس لنا إلا  نصدق بالله وفسر التصديق بالله بأنه التصديق بما جاءنا من الحق والمراد  بالذى أتانا من العدل من الله فالإيمان بالله هو الإيمان بوحيه ونطمع أن  يدخلنا مع القوم الصالحين أى ونحب أن يتوفانا الله مع الأبرار وفى هذا قال  "وتوفنا مع الأبرار "فالصالحين هم الأبرار ومكان الدخول بعد الوفاة هو  الجنة ولذا قال :فأثابهم بما قالوا والمراد وجزاهم على الذى قالوا جنات  تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها والمراد حدائق تسير فى أرضها العيون ذات  الأشربة اللذيذة وهم خالدين أى ماكثين فيها أى باقين مقيمين بها وفى هذا  قال "ماكثين فيها أبدا"والجنات هى جزاء المحسنين أى المتزكين مصداق لقوله  "وذلك جزاء من تزكى"والمراد ثواب الصالحين
 وفى هذا قال تعالى :
 "وما  لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم  الصالحين فأثابهم الله بما قالوا جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها  وذلك جزاء المحسنين"
 وبين  الله أن بين أهل الجنة وأهل النار حجاب أى حاجز أى سور مصداق لقوله "فضرب  بينهم بسور"وعلى الأعراف وهى السور الممتد بين الجنة والنار رجال والمراد  ذكور من المسلمين يعرفون كلا بسيماهم والمراد يعلمون كل من الفريق الكافر  والفريق المسلم بصفاتهم وهى أعمالهم فنادوا أصحاب الجنة والمراد فخاطبوا  أهل الحديقة :أن سلام عليكم أى أن الرحمة لكم ،ولم يدخلوها والمراد ولم  يسكن أهل الأسوار الجنة وهم يطمعون أى يتمنون دخولها
 وفى هذا قال تعالى :
 "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون "
 وسأل  الله نبيه (ص)فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين  والمراد مال الذين كذبوا حكم ربك قبلك متجمعين عن اليمين وعن الشمال  متفرقين ؟والغرض من السؤال إخباره أن الكفار يجالسونه عن اليمين والشمال  لغرض فى أنفسهم وهو معرفة الحق حتى يحرفوه عن معناه ،ويسأل أيطمع كل امرىء  منهم أن يدخل جنة نعيم والمراد أيتمنى كل إنسان منهم أن يسكن حديقة  متاع؟والغرض من السؤال تعريف النبى (ص)أن كل كافر يتمنى دخول الجنة لو كان  هناك جنة كما لا يعتقدون بوجودها 
 وفى هذا قال تعالى :
 "فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم "
 الطمع في جماع نساء النبىى(ص):
 خاطب  الله نساء وهن زوجات النبى (ص)فيقول:لستن كأحد من النساء والمراد لستم  كبعض الإناث والسبب كونهن أمهات المؤمنين فبقية النساء لسن أمهات لكل  المسلمين ،إن اتقيتن والمراد إن أطعتن حكم الله فلا تخضعن بالقول والمراد  فلا تلن الحديث والمراد فلا تبطلن أى تلغين فى الكلام أى تتحدثن بالباطل  فيطمع الذى فى قلبه مرض أى فيرغب الذى فى نفسه علة فى جماعكن وهذا يعنى ألا  يتكلمن بالباطل مع الرجال وأن يقلن قولا معروفا والمراد أن يتحدثن حديثا  حقا
 وفى هذا قال تعالى :
 "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا "
 الطمع في المزيد من العطايا :
 طلب  الله من نبيه (ص)أن يذره والمراد أن يتركه يتعامل مع الكافر دون أن يطلب  منه رحمته ،والكافر هو من خلق الله وحيدا من أنشأ الله فردا وجعل له مالا  ممدودا أى وأعطى له متاعا كثيرا أى ملكا عظيما وبنين شهودا أى وأولاد أحياء  وفسر هذا بأنه مهد له تمهيدا أى هيىء له أسباب الغنى تهيئة ثم يطمع أن  أزيد والمراد ويتمنى أن أكثر له وهذا يعنى أنه كان يتمنى النبوة وبين له  أنه كلا أى الحقيقة هى أنه كان لآياتنا عنيدا والمراد أنه كان لأحكامنا  مخالفا وهذا يعنى أنه كافر بحكم الله
 وفى هذا قال تعالى :
 "ذرنى ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا "
  الطمع في الأحاديث :
 الطمع على نوعين :
  طمع في خير وطمه في شر ونجد في الأحاديث طمع البعض في الوتر كما في الحديث التالى :
 1187-  عنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ (ص)قَالَ: مَنْ خَافَ مِنْكُمْ أَنْ لاَ  يَسْتَيْقِظَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَلْيُوتِرْ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ,  ثُمَّ لِيَرْقُدْ، وَمَنْ طَمِعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَيْقِظَ مِنْ آخِرِ  اللَّيْلِ، فَلْيُوتِرْ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ آخِرِ  اللَّيْلِ مَحْضُورَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ رواه ابن ماجة
 ولا  وجود للوتر في كتاب الله وإنما هو قيام الليل والخطأ في الحديث حضور  الملائكة قراءة أخر الليل وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لخوفها  وعدم اطمئنانها كما قال تعالى :
 "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
 ومن طمع الشر قيادة الطمع للإنسان في أكل أموال الناس كما في الحديث التالى : 
   2448- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الخَثْعَمِيَّةِ, قَالَتْ: سَمِعْتُ  رَسُولَ اللهِ (ص)يَقُولُ: بِئْسَ العَبدُ عَبدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ,  ..., بِئْسَ العَبدُ عَبدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ, بِئْسَ العَبدُ عَبدٌ هَوًى  يُضِلُّهُ, بِئْسَ العَبدُ عَبدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ" رواه الترمذى
  وبين حديث ان الناس لو علموا عقاب الله ما طمعوا في دخول الجنة وهو:
 3542-  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص)قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ  المُؤْمِنُ مَا عِندَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ مَا طَمِعَ فِي الجَنَّةِ  أَحَدٌ, وَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِندَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا  قَنَطَ مِنَ الجَنَّةِ أَحَدٌ رواه الترمذى
 وهو كلام معاكس فالمفروض أن من يعلم العقاب يطمع في الرحمة وهى الجنة خوفا من عذاب العقاب المضاعف وليس العكس أن يكفر
  وفى الحديث التالى أن الطماع لا يخفى طمعه وهو :
   8070 - عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله (ص) قال" أن الله عز و جل  أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا إنه قال لي كل ما نحلته عبادي  فهو حلال لهم وإني خلقت عبادي حنفاء فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم  ...وإن الله عز و جل أمرني أن أحرق قريشا فقلت يا رب إذا يثلغوا رأسي حتى  يدعوه خبزة قال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وقد أنزلت عليك كتابا لا  يغسله الماء تقرؤه في المنام واليقظة فأغزهم نغزك وأنفق ينفق عليك وابعث  جيشا نمدك بخمسة أمثالهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك ثم قال أهل الجنة ثلاثة  إمام مقسط ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ورجل غني عفيف متصدق  وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا الذين لا يبتغون  أهلا ولا مالا ورجل إذا أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك ورجل لا يخفى له  طمع وإن دق إلا ذهب به والشنظير الفاحش وذكر البخل والكذب رواه النسائى
 والخطأ  الأول هو خلق العباد كلهم حنفاء مسلمين ويخالف هذا أن كل إنسان يولد وهو  لا يعلم شىء سواء كان كفر أو إسلام وفى هذا ذلك قال تعالى بسورة النحل  "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "والخطأ الثانى قراءة النبى (ص)للكتاب نائما  ويقظانا وهو تخريف فكيف يقرأ النائم الكتاب وهو لا يدرى بشىء لأن نفسه  خارج جسمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها  والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل  مسمى "والخطأ الثالث هو أن أهل الجنة ثلاثة وأهل النار خمسة ويخالف هذا أن  أهل الجنة واحد هو المسلمون وأهل النار اثنين كافر أو منافق.  
  ونجد حديث يقول أن المسلمين كانوا يطمعون في دخول مكة للحج قبل الصلح في الحديث التالى :
   1722 - عن كعب بن عجرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رآه وأنه يسقط  على وجهه القمل فقال ( أيؤذيك هوامك ) . قال نعم فأمره أن يحلق وهو  بالحديبية ولم يتبين لهم أنهم يحلون بها وهم على طمع أن يدخلوا مكة فأنزل  الله الفدية فأمره رسول الله (ص) أن يطعم فرقا بين ستة أو يهدي شاة أو يصوم  ثلاثة أيام رواه البخارى