لم يبقَ شيءٌ آخر لنقوله لبعضنا البعض،
سوى اليقين المُبهم بما كنا عليه سابقًا.
لقد رسمت اسمك ملايين المرات
على حافة روحي،
واليوم أتركك خلفي،
ليس بالاستياء، ولا بالغضب،
ولكن بهدوء
من فهم
أن كل نهاية هي أيضًا بداية.
كنتَ بيتي، قصتي،
بيتًا شعريًا يحترق في حاضري،
فقرةً كُتبت بالنار.
لكن الحب، حتى أعظمه،
يموت أيضًا
حين يملُّ من عدم تبادله.
أحتفظ بك في ذاكرتي،
في زوايا روحي
حيث لا يزال ضحكك يتلألأ،
في تلك الأماكن التي كانت لنا
، والتي لا تزال تحمل عبيرك.
أتركك هناك،
كما يترك المرء حبيبه
في المكان المناسب:
مكتملًا، لكن دون أن يُمس.
اليوم أختتم فصلاً جديداً،
بلا حزن،
بل بامتنان.
لقد علمتني أن الحب
هو أيضاً معرفة كيف أتخلى.
هذه الفقرة الأخيرة لا تحمل اسمك،
بل اسمي.
لأنني في النهاية
أستحق أن أكتب لنفسي أيضًا.