السلام عليكم
لا يخفى على الجميع أن هناك مجاهدين سعوديين ذهبوا للجهاد في دول إسلامية كثيرة
ولا غرابة بذلك .. فا غلبية المجتمع السعودي هم أحفاد صحابة رسول
ممن شهدوا مع رسول الله الغزوات ومحاربة الشرك والكفر والكفرة ..
لكن هناك ما أثار تساؤلاتي ..
هؤلاء المجاهدين بعضهم مراهقين ولا يعرفون أدنى أساسيات الحرب !
ولم يتعلموا عن الجهاد كلمة واحدة ..
وانتم تعرفون تعليمنا منذو السنوات الأولى .......!
هؤلاء المراهقين أثكلوا أمهاتهم بالهم والغم والبكاء ..
أعمارهم تتراوح مابين 17 - 18 - 19
أمهاتهم تبكيهم الليل والنهار !
هل يجوز فعلهم هذا ؟
ولو رجعنا لإولويات الدين لكانت الأم أولى من الجهاد ،
كيف لقلب يترك أمه تبكيه ؟
كيف تحرق قلب أمك بشئ لا تفقهه ؟
اتقوا الله يا من تنادون للجهاد في هذة الأعمار
اعيدوهم لإحضان أمهاتهم وفرجوا كربات من كانت أرملة بالذات ،
أختاروا أعمار مناسبة للجهاد وحبذا لو كانوا موظفين السلك العسكري
حتى أجدر وأعرف ،
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينصر الأمة ويفرج الغمة
وينصرهم نصرًا مؤزرا ، وأن يهلك الطغاة والكفر وأهله ..
اللهم آجبر كسر قلوب أمهات المجاهدين
اللهم ردهم إلى ذويهم منصورين .. يا رب العالمين