في الوقت اللي الكل متعجب من وحشية بشار وحزب الشيطان في قتل أكثر من مليون ونصف المليون سوري في عامين فقط .. ( هذا العدد المسجل فقط في منظمة حقوق الانسان غير وفيات الجوع والتشريد والحرق والتعذيب والترحيل الى سجون ايران وغير من اغرقوا جماعيا بالآف في حاويات في البحر المتوسط .. )
بعد ثلاث اشهر من قمع بشار لشعبه كان العدد حوالي 400 شهيد سوري والكل يولول لهذا العدد الهائل وقتها ...وفي عامين وصلوا قرابة المليونين او يزيدون..
السيسي قتل في ظرف 48 ساعة فقط..
أكثر من خمسة آلاف مواطن حر بريء ..وأكثر من 13 ألف مصاب نصفهم في طريقهم الى الموت.. !!
ولازالت قوافل الراحلين الى السماء من أرض الميادين المصرية تسير حتى كتابة هذه السطور ..
:
صور من مجازر السيسي وأتباعه .ومؤيديه وكل من شارك برأي مؤيد لهذا الطاغية الجديد العميل
واعتذر لوحشية وبشاعة المنظر ..يمنع اصحاب القلوب الضعيفة من المشاهدة..
صلاة الغائب في احد شوارع الجزائر على شهداء مصر
وسُئلتُ عن مصرَ الهرمْ
مصرَ المهابةِ والقيادةِ والهِممْ
مصرَ الصبوحةِ مثلَ طفلٍ يبتسمْ
مصرَ الطليقةِ مثلَ سَيلٍ يَحتدِمْ
مصرَ الأنيقةِ والرقيقةِ
والمليئةِ بالنِّعَمْ
كيفَ ارتضينا حالَها ؟
صارتْ عدَمْ ،
شعبًا كقُطعانِ الغنمْ
والذئبُ يجلسُ في نَهَمْ
مُتحفِّزًا للقنصِ من حُمْرِ النَّعَمْ
مصرَ التي صارتْ ألمْ ،
صارتْ ندمْ
سرقوا أساورَها ؟ نعمْ
قطعوا جدائلَها ؟ نعمْ
نهبوا مكاحلَها ؟ نعمْ
نزعوا الأظافرَ ، والخواتمَ ، والقلادةَ ،
والقلمْ
سرقوا اللباسَ الخارجيْ ،
والداخليْ
تركوها عاريةً
وفرَّ "المعتصِمْ"
عَرضُوها في سوقِ النِّخاسةِ
ثم بِيعَتْ للكلابِ ، وللرِّمَمْ
مصرَ التي كانتْ كأروعِ ملحمةْ
هو رُبعُ قرنٍ
ثمَّ أصبحْنا خدَمْ
في الصبحِ ضربٌ بالسياطِ
وفي المساءِ هناكَ ضربٌ بالجِزَمْ
والكلُّ فينا مُتَّهَمْ
ويُدانُ إن يَنْفِ التُّهَمْ
ويُصنِّفوننا عندَهمْ
شعبًا عبيطًا مُحترمْ
والسيدُ السلطانُ يجلسُ يبتسمْ
فلتسألوهُ : هل التَزمْ ؟
حلفَ القسمْ ؟
كانَ القسمْ ..
عنَّا يَزودُ ، وأن يَقودَ ، وأن يَجودْ ،
بالقسطِ يحكمُ إن حَكَمْ
ليظلَّ خفَّاقًا لنا هذا العَلمْ
يا سادتي واللهُ أعلمُ ربَّما ..
كانَ القسمْ :
( واللهِ منكم يا كلابُ سأنتقم )
من ميدان رابعة العدوية ...مجازر السيسي الإبليسي
العرض الشجري