الرياض: عبدالله الفراج
وضعت إدارة نادي الهلال السعودي المدربين الروماني أنجل يوردانيسكو والبرازيلي خوزيه أوسكار في قائمة حساباتها الفنية لخلافة المدرب الحالي للفريق الكروي الأول في النادي الهولندي إد دي موس، الذي يتوقع أن يصدر قرار بتنحيته عن مهمته على رأس الجهاز الفني للفريق، عقب خسارته أول من أمس أمام الطائي متذيل سلم ترتيب دوري كأس خادم الحرمين الشريفين (1/2)، حيث ينتظر أن يتم تبليغ المدرب بقرار الاستغناء عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا ما اكتملت وجهة النظر الإدارية حياله، بعد أن بدأت أولى الاجتماعات الإدارية بهذا الخصوص في ساعة متأخرة من مسار أول من أمس بين أمين عام النادي أحمد الخميس وعضو الإدارة فهد المصيبيح والمدرب.
وكشفت "الوطن" عن وجود أجواء من التوتر النفسي سبقت مباراة الفريق أمام الطائي، ولعبت دوراً مؤثراً في الخسارة، وكان منشؤها التوبيخ الذي أطلقه إد دي موس لمحترف الفريق العاجي كانديا تراوري أمام زملائه اللاعبين بسبب تأخره عن موعد وجبة الغداء لمدة 3 دقائق، الأمر الذي دفع المدرب لوضعه على قائمة البدلاء في المباراة، وهو القرار الذي لم يرق للهلاليين لأنه أضر بالفريق وليس اللاعب، في وقت كان يفترض فيه التعامل مع اللاعب بشكل احترافي، دون أن يؤثر ذلك على الفريق فنياً.
وتشير مصادر "الوطن" أن الهدف من وضع تراوري احتياطياً كان إحراج مهاجم الفريق حسين العلي صاحب الهدف الهلالي الوحيد، وتقليص كفاءته التهديفية داخل منطقة الجزاء بإفقاده المساندة الهجومية التي تخفف الضغط عنه، خاصة وأن إشراك العلي جاء نتيجة مطالبات إدارية وجماهيرية بإشراكه مع الفريق كونه أبرز هدافيه حالياً.
وصب جمهور الهلال جام غضبه على المدرب عقب الخسارة وحطم زجاج سيارته، ويرجح أن تستنجد الأجهزة الفنية بقائد الفريق سامي الجابر الذي وصفه المدرب الحالي باللاعب العالمي في لقاء الاتحاد المقبل لتخفي حالة التوتر الحالية، لاسيما وأن الأخير فرض حضوره الفني بقوة، الأمر الذي قد يدفع للاستعانة به للاستفادة من كفاءته وتحركه المثمر بالكرة ودونها.
منقول / جريدة الوطن
العرض العادي
