يتمسكن حتى يتمكن .. !! للأســــف .. !!

[تركـي]

السلام عليكم ..

نعرف أن للرجل خصائص يتميز فيها وللمرأة خصائص تتميز فيها ..
وذلك حكمة من رب العزة والجلال ..

نعرف أن الرجل الحقيقي .. لا يتشكى أو يستسلم أو ييأس
وطريقه للنجاح يعتمد على الصبر والجرأه وعدم التردد في إتخاذ القرارات وتجاوز كل إخفاق ..
ولا يوجد هناك نجاح الآ بعد فشل في البداية ..
سواء على مستوى التجارة أو الوظيفة أو الطموح للارتقاء الى المراتب العليا بكده وجهده وعرق جبينه ..
وهذا ما عرف فيه آكثر الرجال .. ومنهم العصامي وغيرهم ..

لكن .. فيه بعض الرجال للأسف وآقولها للأسف ..
كثير التشكي والتحلطم .. ويريد كل شيء أن يأتي له وهو لم يقدم مايشفع له ..
عرفنا العمالة .. من مختلف الجنسيات .. يتمسكن للحاجة الماسة
للمعيشة .. وتراه يسميك .. سيدي وأستاذي وعمي
طلبا لزيادة الأجر أو التصدق عليه أو لرفع وظيفته ..
وانا نفر مسكين .. وتكرم عينك .. وياباشا .. وياطويل العمر ..
لكن عندما لا يصل الى مرآده ..
وهو بالفعل لا يستحق ذلك ..
تجده ينقلب أنسان ثاني ويكشر عن أنيابه بلسانه .. وتبان آخلاقه الأصلية ..
ويبدأ بالتشكي والصراخ والعويل مثل .. العجز المصريات عندما يتوفى
قريب لها تجدهن يتشاركن بالصياح والتباكي وحتى لو كانت لا تعرف من المتوفي لكن هو طبع .. ودرجو عليه ..

المرأه .. أو الآنثى ..
مقبول منها التشكي والبكاء والتمسكن لأن طبيعتها ناعمة وحنونه
وعاطفية لها مشاعرها اللتي تتحكم فيها ..
ولذا .. لا يكون مستغرب منها ماتقوم فيه ..
وحتى غضبها لا يستمر الا مجرد وقت .. وتبدأ بالبحث عن مخرج آخر
فالنساء بطبيعتهن .. لا تحقد أو تقاطع أو تهجر الآ بأسباب آنعدمت فيها الحلول ..

عكس ذلك الرجل .. لو ماتسلم عليه .. ظن فيك آسواء الظنون ..
لو تدق على جواله بتعزمه ويكون مقفل أو مايرد عليك ..
جلس يتشره سنين .. بأنك لا تريده أو متعمد .. وذلك لأنه تطبع بتلك الطباع ويرى الناس بعين طبعه .. مع أن فيه من الرجال الحقيقيين الذي لا يعير تلك التفاهات ..

مع أن بعض النساء أصبحت مسترجلات ولكن لا تستمر كما هو حال البويات هي فترة زمنية مؤقته وترجع الى صوابها ....
وماا آعني في هذا الموضوع .. بعض من يحملون في بطاقته آسم ذكر .. بينما هو يتطبع بطبع النساء الذي لا يليق فيه .. وحتى في تقليده غير مرغوب فيه ولا يلام الجنس الثالث أو ( الخكاريا ) .لأن هؤلاء يغردون خارج السرب ومغرر فيهم ..
بينما ذلك المسكين أصبح يغاار .. مثل النساء .. ويتباكى بكل شاردة ووآرده ..
ليش ماتعطوني وليش ماتوظفوني وليش ماتميزوني وبي نفس وانا وانا .. وليش مااصير انا سيد الكل ..
بينما هو .. بطبيعة حاله اللتي كونها لنفسه ..
من فئة .. درقن درقن ..

تجده .. يطيل الحديث بالمجالس والكتابات .. ويحاول أن يقنع الآخرين بأنه .. الذي لا يشق له غبار وفارس زمانه وأسطورة عهده .. وتراه يفند الأسباب ويطرح الحلول
لكن لا ينفذها وتعود على هذا الشيء من صغره
لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..

والبعض الآخر .. يكذب ويكذب ويتمسكن وأنه مظلوم .. ويحاول تلميع نفسه وأنه منزه
ومميز .. لكن هؤلاء مكشوفين ..
وتجده .. لا يظهر آمام الرجال الحقيقيين لأنهم يعرفون أن ماعنده سالفه .. ومجرد بوق .. فقط للنعيق مثل الغربان ..
لا يقدم ولا يؤخر ومكانك رآوح .. وبالعامية البريداوية ( حلاطه ) ..

من يريد الرفعة والسمو ..
يفعل الأسباب .. يصبر .. يجتهد .. يقنع .. يتعب .. .. ويصفي نيته .. ولا يحقد أو يحسد أو يكذب
ويتطبع بطباع المنافقين ..
يظهر الصفاء في الظاهر للأخرين بينما في داخله يغلي ويتصارع مع نفسه الأمارة بالسوء على كل ناجح ..
لأنه تربى على ذلك ... وسيظل على ذلك لأنه معروف قدره ..
هم ذلك من يتمسكنون .. ولكن في زمننا هذا .. لن يتمكنون ..
لأنهم ذلو أنفسهم .. وهم بالفعل لا يستحقون ..

دمتم بخيرر ..