يا ضيعة الأخلاق وتمرّد المبادئ وانحلال القيم ، لم يعد هناك صدق ولا وفاء ولا نبل ولا شهامة ، لم يعد غير الحقد والكذب والسب والتشفي ، قلوب سوداء وعقول متلوثة وأجسادٌ منتنة ، تمج سيء الألفاظ وقبيح العبارات وأسوأ الكلمات !
ذلك رصيفٌ يقفُ عليه [ بعضهم ] ويرفعُ لوحتهُ عالياً !
.
ورصيفٌ آخر ترى فيه الطهر والنقاء والحب والصفاء والهدوء الطمئنينة ، شعارهُ الإبتسامةزه الإيثار ومحبة الآخرين ، يتمنون الخير للناس كما يتمنونهُ لأنفسهم ، قلوبٌ بيضاء نقيّة عذبة كنقاء الماء وعذوبته ، صفاءٌ كصفاء الثلج ، إن تكلموا فبلطفٍ وسماحة ، وإن صمتوا بوقارٍ ورزانة ، تقرأ في أعينهم الرضا والقبول .
وقد وقف عليه [ بعضهم ] ورفعَ لوحتهُ عالياً !
موقف مشابه للاخلاق
في عهدي في جامعه لدينا دكتور 'نكده' لا يبالي لأحد ويتكلم عن الأدب والاخلاق يقول أغلب مافي القاعه ليس لديهم أخلاق كأنه يتكلم بلسان الجميع زميلي أحدث صوت فقام الدكتور السليط إلى زميلي وبدأ يشتم ويقول متهما أنه ليس لديه أخلاق
الاخرين يشتمون بالناس وهم أردى سوء أخلاق من يشتم به
.
فعلى أيّ رصيفٍ تقف ؟!
أبا معاذ
العرض الشجري