المنتخب الأولمبي السعودي يستهل مشواره في صداقة 7 بخسارة من نظيره العراقي
خسر المنتخب الأولمبي السعودي مشواره الاول في دورة الصداقة الدولية السابعة من نظيره الأولمبي العراقي بهدف للاشيء سجله أحمد عباس في الدقيقة 31 عن طريق ركلة جزاء كنتيجة مماثلة للتي انتهى عليها اللقاء الافتتاحي الذي جمع فريق عسير بالأهلي السعودي.
وشهدت المباراة أول حالة طرد في الدورة كانت من نصيب لاعب المنتخب الأولمبي العراقي باسم عباس في الدقيقة 78.
أنهى المنتخب الأولمبي العراقي شوط المباراة الأول بتقدمه بهدف للاشيء حصل عليه من ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء أحمد الوادعي سددها على دفعتين اللاعب أحمد عباس مناجد, حيث نجح حارس المنتخب الأولمبي السعودي سعيد الحربي في قراءة التسديدة الأولى وصدها إلى داخل الملعب إلا أن خط الدفاع السعودي لم يقم بدور المتابعة اللازمة للكرة ليتصدى عليها مناجد للمرة الثاني معلنا وضع فريق في المقدمة بهدف. وكان احتساب ركلة الجزاء قد وجد بعض الاعتراضات من قبل لاعبي المنتخب الأولمبي السعودي كون الحالة الاعتراضية من قبل اللاعبين وليد الرجاء وذياب مجرشي كانت خارج منطقة الـ18 إلا أن اللاعب العراقي ارتمى داخله. مرت الدقائق التي سبقت إعلان الهدف الوحيد والذي جاء في الدقيقة 32, رتيبة ومملة بعد أن انحصر أداء الفريقين في وسط الملعب فقط مع بعض التحركات الإيجابية
للمنتخب العراقي عن طريق الجهة اليمنى للمنتخب السعودي والتي يلعب فيها أسامة المولد, حيث قاد نشأت ويونس أكثر من هجمة خطرة من هذه الناحية. وفي المقابل ظل خط المقدمة السعودي بعيدا عن المرمى العراقي ولم يستطع كل من وليد الجيزاني وصالح بشير وأحمد الحربي تسديد أي كرة خطرة... وما يحسب للمنتخب السعودي في هذا الشوط فقط تحركات فيصل الصالح في وسط الميدان. وقبل أن يعلن حكم المباراة أحمد الوادعي نهايتها عقب احتسابه دقيقتين كوقت بدل مبدد نجح لاعب المنتخب السعودي أحمد الحربي في خلق فرصة للتعادل وذلك عندما حاول تخطي أحد مدافعي العراق داخل المنطقة المحرمة لتتم عرقلته ويحتسب الحكم ركلة جزاء مستحقة تقدم لها قائد المنتخب السعودي وأفضل لاعبيه في هذا الشوط فيصل الصالح ولكنه فشل في ترجمتها إلى ما ينتظره زملائه وأنصار المنتخب, إذ سدد ضربة الجزاء فوق المرمى مضيعا فرصة التعادل.
وفي الشوط الثاني دفع مدرب المنتخب الأولمبي السعودي الأرجنتيني دانيال روميو باللاعبين عبدالعزيز السعران وعطيف بدلا عن وليد الجيزاني وأحمد الحربي. ساعد هذين البديلين كثيرا في صحوة لاعبي المنتخب السعودي, كما شهد خط الوسط تنظيما جيدا بفضل تحركات عطيف والصالح والسعران. هذه التحركات أجبرت المنتخب العراقي
على التراجع للحفاظ على تقدمه, حيث ظهر على لاعبيه ضعفا في اللياقة البدنية وبالتالي ارتكاب العديد من الأخطاء في منطقتهم نال في واحدة منها باسم عباس البطاقة الحمراء في الدقيقة 78 كأول حالة طرد في الدورة. ومع ذلك لم يستطع
أفراد لاعبي المنتخب الاستفادة من هذا النقص على الرغم من دفع المدرب روميو باللاعب عيسى المحياني.
ظهر على المنتخب السعودي التباعد في خطوطه وانعدام لغة التفاهم المطلوبة خاصة في خطي الدفاع والمقدمة, حيث عاب عليهما سوء التغطية ومتابعة الكرات في حالة الهجمة المرتدة.
استمر المنتخب السعودي في حالة بحث دائم عن هدف تعديلي وانتهج أساليب عديدة للحصول على ذلك منها تقدم المدافعين خاصة أسامة المولد ومؤازرة قوية من خط الوسط للهجوم ولكن زمن المباراة وصافرة الحكم كانا يملكان القرار الأخير في إعلان نهاية المباراة بتقدم عراقي (1/صفر)
رغم النقص في صفوفه السنغالي يكسب فجر شهيد الإيراني 2/صفر
حقق منتخب السنغال فوزه الأول في دورة الصداقة الـ 7 أمس على حساب فجر شهيد الإيراني بهدفين دون مقابل.
سيطر السنغاليون على مجريات اللقاء ولم يتركوا لمنافسهم فرصة لالتقاط الأنفاس خصوصاً بعد الهدف المبكر الذي سجله انديني غيد. 10 معتمدين الأداء القوي واللعب بشكل جماعي الأمر الذي أرهق الإيرانيين حتى تمكن عبده لاري من إضافة الهدف الثاني د:20.
وعلى الرغم من الطرد الحاصل في صفوف السنغاليين بفعل طرد عبد الأحد سيلا د.25 إلا أن الأفضلية تصب لصالح السنغال.
وفي الشوط الثاني حاول الإيرانيون تعديل الكفة دون أن يجدوا طريقاً إلى المرمى السنغالي حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا فوز السنغال وتحقيقه أول 3 نقاط في الدورة.
منتديات كوكتيل العرب