
وحول سؤال آخر بأن هناك فتوى له انتشرت و ثار عليها لغط حول تكفير من يبيح الاختلاط بين الرجال والنساء، فما حقيقتها ؟
أكد العلامة ( البراك ) : بأن الفتوى هي بتكفير من يفتي بجواز الاختلاط وإن ترتبت عليه من محرمات صريحة كنظر للنساء والخلوة وتوابع ذلك، فالنظر للنساء والخلوة بهن حرام بالإجماع، وما يجري في ميادين الاختلاط من نظر الزملاء والزميلات بعضهم لبعض هو من النظر المحرم، بالاضافة إلى المحادثات والضحكات والخضوع بالقول، فمن يقول بإباحة هذه المحرمات التي تصاحب الاختلاط هو في الحقيقة يبيح ما هو محرم بإجماع المسلمين. وهذا تأصيل لحكم عام لا يتعلق بمعين. ( منقول )
بارك الله في الشيخ وعلمه وهذه رساله واضحة وصريحة لمنافقي هذا العصر ( بنو علمان ) والذين اشغلوا عبادالله بمحاولاتهم تحليل ماحرم الله وتحريم ماأحله الله .
المسألة في غاية الخطوره فهم لن ييأسوا من فرض الإختلاط بمجتمعنا حتى تنتشر العلاقات المحرمه بين الجنسين ويكثر أبناء الزنا وبعدها يحل علينا غضب الجبار.
إذن يجب على كل مسلم ومسلمه غيورين على دينهم أن يتصدوا لهؤلاء المنافقين والذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنواويحذروا الآخرين من شرورهم ونواياهم فهم عبيد للخمرة والمرأه .