يدخل الطالب الى مدرسته بين نعاس وانتباه , وخوف يجتاشه من القبض على ما معه من الامور المخالفة لإنظمة المدرسة !
فما إن يدخل الطالب الى فصله فتبدأ المسرحية !
استهتار وعدم مبالاة !
تلفظ بإلفاظ نابيه !
العبث بممتلكات المدرسة !
وتجد ان الطالب يبحث عن اثبات شخصيته امام زملائه بإي وسيلة كانت
حتى لو على حساب القيم والاخلاق !
فتجد إنه يبحث عن افتعال المشاكل مع المعلمين من اجل فرض شخصيته وهيبته للجميع !
وربما يدخل في العديد من المشاكل مع بعض الطلاب وهو يريد من كل ذلك اثبات وجوده في المجتمع !
مشكلة لطالما عانى منها الكثير من الشباب فتجد انهم يلجأون الى امور مخالفة لتعاليم
ديننا الاسلامي من اجل ان يكون يشعر بأن المجتمع ومن حوله يشعرون بوجوده !
لا اعرف ان كان المجتمع هو السبب ام الشخص نفسه !
ولكن اجزم ولا اعتقد بإن المشكلة يتحملها المجتمع بنسبة كبيرة !!
لطالما كنا نعيش في اجواء مليئة بالتعقيد واحتقار الشخص والبحث عن ما يفعله الآخرون من اجل الضحك منه
ولو لم يكن مضحكاً ولكن هي عقلية غالبية مجتمعاتنا , من اجل ذلك نجد تدني كبير في مستويات الشباب
وخوف كبير يجتاحهم حينما يقدمون على القيام بإي عمل !
فالخوف ليس من الفشل !
ابداً ليس من الفشل بقدر ما هو من كلام الآخرين وسخريتهم !
لماذا نحطمهم ثم ننتقدمهم !
ماذا قدمنا لهم حتى ننتقدمهم !
الا يكفي ما يعيشه الشباب من واقع مظلم !
أليس دعم الشباب والعمل على تهوين عدم توفيقهم ببعض الامور ومساعدتهم والوقوف معهم
افضل من السخرية منهم وجعلهم يحتقرون انفسهم لتكون النتيجة هي ضياع هولاء الشباب !!
فشلت أنا أم هم فشلوا ؟؟!!
العرض العادي
