أهلينــــــــــ
كان الشعراء الجاهليون يقفون بما يسمّى ع الأطلالـ ويتذكرون محبوباتهم على سبيل تسلية الروح دون نزع للحياء وسلب للقيّم رغم جاهليتهم وبكلام يكون مسمعه جميل ,
أما جيل الإسطوانات مرورا بالهواتف الثابتة ووصولا للآيفونات والبلاك بيري والويتس أب فقد انتزع الحياء وصارت القيّم آخر شيء نفكّر بها وكل يبرز مواهبه وفيضاناته تجاه من يعاكس ومن يعرف من الجنس الآخر ويظن أن هذه هي أم الحريّة والتقدميّة رغم انحطاط هذه الفكرة جملة وتفصيلا .
والغريب في الأمر أن البنية التحتية لهؤلاء ( المنحطيّن ) لاتصلح لتركيب جملة موسيقيّة تلهب المشاعر نظرا لصحراويتهم المتأصّلة والتي هيمنت على الأسلوب والأساليب !!
لهؤلاء أقوووووول :
دمتم حرييّنـ وتقدمييّنـ م ن ح طـّ ي ن !!!!!!!!!!
امرؤ القيس