يا هالمطلقة..
تراها امرأة لها إحساس وشعور وعواطف مثلها مثل غيرها من النساء.
الغالب منهن قدّر الله لها أن تعيش مع رجلٍ لا يقدرها ولا يحترمها ولا يراعي التغيرات الفسيولوجية التي تمر عليها فهو يريدها آلة كل وقتٍ تشتغل.
قد رماها الدهر على رجلٍ لا يخاف الله فيها ولذلك رضت إلا أن ترجع إلى بيت والدها لتعيش فيه حياة العز بدل الذل والكرم بدل الشح.
وأنا مؤيد لها في ذلك فلأن أعيش بأمن وسعادة في خيمة والدي خير من أن أعي في ذلٍ وتعاسة في قصر زوجي اللئيم.
يعلم الله أنني قبل سنة كتبت موضوعاً عن المطلقات ولما انتهيت منه أبت نفسي أن أضعه خوفاً أن يكون هنا مطلقة فأضيق صدرها أو أخدش شعورها
مع أن كل المقال بأكمله يصبُ لصالحها ولكن هي النفس تأبى الجرح لأحد.
وأنا هنا أبصم بأن أكثر من 95% من الطلاق أسبابه الزوج وحماقته وبخله وسفاهته وغريزته التي لا يشبع منها فقد جرب أنواع الزواج التي حلله لنفسه.
فمن يجلس مع أمثال هؤلاء إلا التي تريد أن تمرض نفسها.
وإلا فالطلاق حلال وليس فيه أي عيبٍ عندما تُغلق الأبواب في إيجاد الحلول فيما بين الزوجين.
أما عن كلامك فليس فيه شيء من الصحة مع احترامي وتقديري لمحدثك.!
أخيراً استغفر ربك من هذا الكلام الذي ترمي فيه المؤمنات الغافلات العفيفات الصالحات.
ونحن لم نكتفي بذنوبنا فنذهب لفتح باب لرمي هؤلاء المؤمنات.!!!
اللهم إني بريء من هذا الكلام..!