من منا لم يشاهد ذلك المبنى الواقع شرق مستشفى الملك فهد التخصصي هذا المبنى كما هو واضح من اللوحة المنصوبة حوله بأنه مركز للسكر ببريده ولكن المؤسف حقاً هو هذا الإهمال الواضح من قِبل منفذ هذا المبنى الصغير في حجمه والذي أتوقع أن لايستطيع القيام بدوره في معالجة عشرات الألاف من مرضى السكر (( مرض العصر )) في هذه المدينة الكبيره .
فأنا يومياً أمر من أمامه وأحاول أن أشاهد أي شيء يتغير في هذا المبنى فلم أستطيع .. أرجو من أي مسؤل في صحة القصيم أو في مستشفى الملك فهد أن يخبرنا عن مصير هذا المبنى الصوري والذي أتوقع أن يتحول إلى خرابه قبل أن يتم تسليمه لمديرية الصحه . سؤالي الآخر هو هل هذا المبنى (( مركز السكر في بريده )) تم ترسيته بدون سور يحميه أو أن سوره يحتاج إلى طرح مناقصه وفتح مضاريف وما إلى هنالك من بيروقراطيه مقيته ؟؟؟؟؟ لماذا لايتم إنجازه وتسليمه حتى يستفيد منه المراجعين الكثر والذي ضاقت بهم دهاليز المستشفىالتخصصي . أرجو من سعادة مدير الشؤن الصحية بالقصيم أن يحاول أن يحل معضلة هذا المركز الذي طالت مدة تنفيذه ويحتاج إلى من يجري له عملية ولادة قيصريه حتى يرى النور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يتسبب في تأخير إنجاز مشاريع بريده بدون سبب وجيه ومقنع .