" مُبتــزّ.. يُهدِّدُ فتاةً بصورِها ومُحَادثاتِها إنْ لم تُمَكِّنُه من نفسِها "
هذا العنوان بالأمس قرأته وليس بغريب علينا.. فبين وقتٍ وآخر نقرأه في الصحف اليومية والإلكترونية وإن تغيرت أساليبه ،وهذا ليس حديثي هنا.
ومن باب الصدفة أنه قبل تنزيل هذا المقال أيضاً خرج لنا هذا الخبر
http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=24154
ما أريد أن أتحدث فيه هو طرح رأيي الشخصي وترك المتصفح لآرائكم حول هذا الموضوع.
...............................
لماذا تكون بعض النسـاء بهذا الضعف أو اللاوعي تجاه مثل هذه الأمور ؟
وهـل نعـــالج الخطـأ بالخطـأ ؟
وهل الصور أغلى من العِرض ؟
وإذا كان اليوم يهدد بالصور فغداً سوف يهدد بما هو أعظم منها.!
لقد تشبعنا من هذه القصص التي نرى نتائجها الأخيرة وهي أنه مهما خضعت المرأة ولبت مطالب ذلك المبتز ففي النهاية تكون ضحيةً له.
إذاً : لماذا تخسر الاثنين معاً ( الصور و العِــرض ) ؟
بالنسبة لرأيي الشخصي لو أن معه مائة صورة أو حتى فيديو فلا أُسلِـم نفسي له مهما توعد ومهما فعــل.
مـــــاذا يريـــــد ؟
يريد أن ينشر الصور با لنت كما يزعم أكثرهم..!
لينشرها كما أراد
فالصور أهون بمليون مرة من العِـــرض.!
أثُـم إذا ما وقع الفأس بالرأس ذهبت لتخبر أهلها أو رجال الهيئة أو... أو... !
أقصد أنه في النهاية سوف تُخبر أصحاب الشـأن
فلماذا لا يكون من البداية ؟
أتمنى أن يكون الوعي لدى بعض أخواتنا بهذا الجانب أكبر بكثير من تصورنا لمدى أهمية الصور لدى ذلك السافل.
صدقيني أنها لا تمثل أي شيء بالنسبة لنا كآباء وإخوان وأزواج أمام أمرٍ أعظم منه.
...............................
كتبته بعد قصة تلك المعلمة والتي وقعت هنا فخرجت مع ذلك السائق ( النقل )وكانت هي من أراد ذلك بدايةً من المكالمات وانتهاءً بالخروج معه،
ولأول مرةٍ راودها عن نفسها وتم له ذلك بالقوة وبغير إرادتها ثم بعد ذلك أتت تشتكي نتاج فعلها الذي انكشف لزوجها المسكين.
ستر الله عليها وعلى أعراض المسلمين
أقول هذا وأنا والله لست بأفضل منكم ولكن للتذكير فقط.
ويشهد الله أن الكثير من الشباب يرخص الغالي والنفيس للدفاع عن أعراض أخواتنا المسلمات.
حكمـة /
" الضمير لا يحول أبداً دون ارتكاب الخطيئة.. لكنه يمنع التمتع بها ".
حمى الله أعراض نسائنا ونساء المسلمين من كل شر
وستر عليهن ووفقهن لكل خير
دمتـــم بـــود،،،
أبو وســن
الثلاثاء 21 يونيو، 2011