رسالة إدارية
حاولنا كموقع سعودى ابتكار طريقة جديدة بالاعلام الالكترونى تعتمد على الصراحه والمواجهه بكشف كل خبايا مايدور بالانترنت فى المنتديات والمدونات والمجموعات البريديه ورسائل الفورورد اضافه الى الصور والمقالات والافلام والمواضيع المختاره من قبلنا لاظهارها الى السطح لتصل الى اصحاب القرار والقراء لمعرفة كل مايدور فى زوايا الانترنت ليكونوا على علم بكل مايجرى لمعالجة الاخطاء وان لايكونوا مثل الاب الذى لايعلم ماذا يفعل ابنه من خلفه بالاضافه الى احتواء المواطنيين بنشر تعبيراتهم فى حدود لا ضرر ولا ضرار بموقع سعودى سهلا للجهات المسئوله التواصل مع ادارتة بدلا من الاتجاه الى مواقع غير سعوديه تستغل الوضع فلا يكون امامها الا قرار الحجب .... رغم تكرارنا لجملة لايعبر عن وكاد كثيرا واقتصارنا على النقل من المواقع الغير محجوبه بالمملكة الا انه فهمت طريقتنا باننا نبحث عن الشهرة واثارة المشاكل واننا معول هدم مما عرضنا اخيرا لمسائله من احدى الشخصيات المهمه بالدوله وضعتنا فى موقف محرج اضافة الى تعليقات القراء التى اجهدتنا بمتابعتها لعدم وجود دخل مادى يكفى لتوظيف مزيدا من المحررين ...... الموقف وضعنا على مفترق طرق افضلها مر اما الاستمرار بمنهجنا ومن ثم التعرض لمسائلات لايعلم الى اين تصل نتائجها؟ ومن ثم الحجب او العودة الى طريقة الاعلام التقليدى التجميلى والغير حيوى او البعد عن الشأن الداخلى لوقف المطالبات والاستنكارات والمسائلات التى صاحبتنا منذ افتتاح الموقع . .. وبعد جدل ومشاورات وحيرة اعتمدت اخر طريقة مما تسبب بانسحاب غالبية المحررين من الموقع رافضبن اى تغيير مما اضطرنى الى اغلاق الموقع .... اعتذر مرة اخرى للشخصيه العامه عن مانشر بالموقع واعتذر لكل من يظن اننا اسئنا له باى طريقة كانت واقدم شكرى لكل المراسلين والمحررين على جهودهم بالبحث فى خبايا الانترنت وللمراسلين ولكل من راسلنا من الكتاب والفنانين والجمعيات وللجميع وعلى رأسهم القراء والمستفسرين عن سبب التوقف ..... فيصل
حقيقة عندما قرأت تلك الرسالة موضوعة على أفضل موقع لي شخصيا وفيها إعتذار من صاحب الموقع عن الإستمرار وجدت نفسي أنصدم مرة أخرى بمن يتشدفون بحرية الرأي والكلمة .
لن نتطور وتتحسن مشاكلنا الإجتماعية والحياتية مادمنا هكذا ..يبدو أن سياسة تكميم الأفواه بدأت بالظهور.
العرض الشجري