,
,
,
لم تكن الفتاة السعودية تعيش في أحلام وردية وهمية ذات قيمة سخيفة وتافهة الا بعدما اصبح الانفتاح الغير مقنن لدينا يجوب بُيوتنا عبر تلك القنوات الفضائية
واصبح أهل الشر والافساد والفساد يجوبون العالم بحثاً عن تلك البرامج والمسلسلات التي تخلخل تركيبة المجتمع وتبني فجوة كبيرة بين الابناء والاباء
حتى استطاعوا أن يجبون تلك الفجوة وتلك الهوّة التي من خلالها جعلوا الفتاة تعيش في خيالات واسعة
كانت المسلسلات التركية إنمُوذجاً لتلك المسلسلات السخيفة التي جعلت من بناتنا تبحث عن حلم جديد بعيداً عن واقعها السليم القائم على سلامة الخلق والدين والحياء
وبهذا استطاعوا ان يفككوا عرى تلك القيم النبيلة التي طالما افتخرنا بها وتباهينا امام العالم بها
اصبحن يحلم باشخاص يمثلون دور الانسان الرومنسي الذي يذوب الجليد من كلماته وتخر له المرأة هدّاً
وتظن تلك المسكينة انها وصلت للعلو والسمو في تلك الاحلام
خيالات الزوج المبتسم الذي ينضح بالشوق ويرسل الاهات والتنهدات
هنا دعوة لكل فتاة بان تعود الى واقعها الجميل
واقع الزواج الذي يُعرف المسلمون
واقع الحياة المشتركة بين زوجين يشقون حياتهم بتعبهم وجهدهم
انها مكاشفة لكن ان ماترونه في تلك المسلسلات إنما هو نوع من التزييف والتحريف والتخري ليضحكوا بعقولكن وليحقووا مايصبون إليه من افساد للمجتمع
حياة سعيدة باذن الله