جئت بالصميم يا فهد المطوع ..!
عندما نتحدث عن الأستاذ فهد المطوع ، فإننا نتحدث عن معاني من التضحية و الوفاء ، و صور من الإنتماء الحقيقي للبيت الرائدي بما يحمل الإنتماء من معاني كثيرة ... الأستاذ فهد المطوع هو رجل الانجاز الأول ، و هو الشخصية الرائدية الذي صنع له ذكرى لا تنسَ في العقل الرائدي بالذات و العقل الرياضي بالعموم ... و لا أسرف في مدحه حتى لا يظنه البعض شيئاً من المجاملة أو المصلحة كما هي نظرة أهل المصالح ، و إنما هو حق يجب أن يُعطى إياه و يجب أن نُبادله به وهو الوقف معه ضد من نال منه بطريقة أو أخرى ، و ضد كل من تحدث بمثالية طاغية ، وهو لم يكن فهد المطوع ساعة ، ليعرف سر غضب الحليم ... هُنا جميل أن نوفي المطوع حقه مُقابل الوفاء و التضحية و الإخلاص و نكون فهد المطوع بصميم رائديتنا لكونه سر النجاح الرائدي لينعم الرائد كثيراً ، و نكون شوكة في حلق كل حاقد ، هكذا نصفق بحرارة لهذا النجاح الكبير ..
لم أتخيّل بأن الكثيرون خانتهم عقولهم ليفهموا الأستاذ فهد المطوع بهذا الشكل ، حتى يظهروا على أكتاف النقد و المثالية بكبرياء ، و كأنهم ملاذ للمصداقية و لطافة الكلمة ليجعلوا من الأستاذ فهد المطوع الطيب و الحليم مرة و بالمستعجل و المخطئ مرات .. لا أدري بأي طريقة يفهمون عزّة النفس ، و يفهمون التضحية و الوفاء و الإخلاص حتى يظهروا بهذا الشكل البشع وهو الظهور على أكتاف الفهد لهدفٍ في نفوسهم ، و حالهم يقول : جاءت الفرصة ... من يقتنص الفرص و من له لسان من شكلين من الطبيعي أن يفهم فهد المطوع بالطريقة التي ألفها الناس منه ، لكونه شخص إعتاد على الظهور الخاطئ و التذيل خلف الحقائق ليقلبها كيفما يشاء .. و لكن الجميل بأن فهد المطوع على خلفية هذه العقول و ما تهدف إليه ، و الأجمل أن يقول : لو نسمع وش تقول العصافير ما زرعنا .. حتى تكون رسالة واضحة للقريب و البعيد ، بأن فهد المطوع حليم و الحليم يصيد في مكانه ، لا يحتاج لأن يجتهد أكثر ..
نحن لا نخرق العادة بالأستاذ فهد المطوع ، و نجعله معصوم من الخطأ ، و لكننا على خلفية معدن فهد المطوع ، و على ثقة كبيرة بأن ما يقوله فهد المطوع لا يكون من تأثير لقاءات الفريق سواء في الفوز أو الخسارة ، و الدليل تجاوبه مع المقدم بوضوح و شفافية ، و لم يعتذر عن التجاوب معه .. و إنما جاء من حلمه الكبير تجاه الذي طال ، و الحليم لا ينتظر الفرصة حتى يُظهِر ما عنده ، و إنما يواجة الواقع بما يمليه له ضميره الحي و حلمه الكبير .. هكذا كان فهد المطوع ، الذي بلغ قلوب الكثيرين بمختلف ميولهم الرياضي و بمختلف شخصياتهم و نشاطاتهم ، و رسم له صورة جميلة لا يحجبها حاقد و لا يفسد ودها فاسد ..
لكل نجاح أعداء ، و الأستاذ فهد المطوع واحد من نجاحات دوري زين و الذي لفت إنتباه الكثيرين بعزمه و إصرارة على النجاح ، رغم ما كان في الموسم الماضي إلا أنه ظل صامداً ليثبت للكثيرين بأن النجاح يحتاج لصبر ليثمر و أن هذا الصبر لا يكون في يوم و ليلة و لكنه يحاج لجهد كبير و عطاء يقدمه كل رائدي وفيّ لرائديته و مخلص لهذا الكيان و جماهيريه ، و الأستاذ فهد المطوع بطل هذا الانجاز ، الذي رمى المترصدون أصحاب التجريح و الإقلال خلف ظهره ، سار بثبات و بنية بيضاء لا يدنسها السواء فحقق النجاح و مازال ... لهذا جميل أن نوفي الرئيس حقه بما نملك لكونه الرجل الذي أسعد الكثيرين بإبتسامته و قهر الكثيرين منها ..
تحيتي لك