سراج اللوذة : استسمحك ببعض الوقت لأناقشك من باب الأخوة الإسلامية ..
تقول في مطلع حديثك :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وكذلك أتساءل ويؤرقني هذا التساؤل ما المُغري بنا نحن لندعو غيرنا لمنهاجنا وأسلوب حياتنا ؟! |
|
 |
|
 |
|
هل سمعت أحداً من الدعاة يقول عليكم يا أهل أوروبا وأمريكا أن تلبسوا الثياب البيض
والشمغ و تأكلوا الكبسة ؟ هذه هي مناهجنا وأسلوب حياتنا..
هل هذا ما تقصده أم أنك تقصد الدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف ؟
تقول :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
خاصة إذا ما تذكرت أن القاعدة البشرية تقول : القوي سيد الضعيف أو الأقوى سيد الأضعف على اختلاف الدرجات والتقديرات .. |
|
 |
|
 |
|
وهل القاعدة البشرية دائماً صحيحة ؟ وما هو معيار القوة والضعف عندك ؟
وهل السيد لا يستجيب لمن تحت يده إذا كان معه الحق ؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إذا كانوا أقدر وأقوى وأجدر ويحيون حياة إنسانية كريمة ..من حيث التعليم والصحة وفرص العمل ..ولديهم الثقة الكاملة في أنظمتهم الحكومية المسلحة بأسلحة من صناعتهم تحميهم |
|
 |
|
 |
|
خذ هذه الإحصائيات :
• حالات الانتحار بين الشباب في أمريكا قد زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
• في كل يوم ، ينتحر 14 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 و 24).
• في كل عام ينتحر أكثر من 5،000 شاب ،( تتراوح أعمارهم بين 15 و 24).
• وهناك 1.2 مليون شاب يحاول الانتحار في كل عام.
المصدر: المواقع الحكومية الأمريكية:
لماذا ينتحرون يا ترى ؟ وما هي أخبار الأمراض النفسية والإكتئاب عندهم ؟؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
في جنوب أفريقيا مثلاً نسمع كثيراً عن التبشير وحركات الصليب الأحمر ..ولا أستغرب من عدد المتنصرين الهائل .. لأن المبشرين يمثلون مجتمعاتهم القوية مادياً وعلمياً وسياسياً .
وبالمقابل نسمع أكثر عن الدعاة الإسلاميين الذين ذهبوا وجاءوا محملين بالصور والذكريات ..لا أكثر ! .. |
|
 |
|
 |
|
أنا هنا أطالبك بإحصائيات موثقة عن عدد المتنصرين مقارنة مع عدد الذي دخلوا في الدين الإسلامي ؟ هل ترغب في أن أحدثك عن القرى الكاملة التي تسلم
عن بكرة أبيها على يد مسلم واحد هو د. عبدالرحمن السميط ؟
صدقني أن الجهود والأموال التي يدعم بها المبشرون لا تساوي الأعداد القليلة الذين تنصروا ولو دعم بها الدعاة المسلمين هناك لأسلمت أفريقيا كلها..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عندما أنظر في محيطنا الاجتماعي لتأمل من هم أكثر الدعاة قبولاً لدى الناس ؟
أجدهم فريقين ..
- فريق يمثله القوي الذي يحمل حجته دائماً ومتسلط اللسان المتقشف الفقير..
..وأتباعه فقراء معدمين يمارسون نبذ الحياة والحقد على الغرب فقط.
- وفريق مبتسم وصوته جميل مهتم ببشرته وأناقته يحسن لبس العباءة المذهبة .. أميّز مواهبه حبك القصص المؤثرة .
..أتباعه المستقرين مادياً واجتماعياً.. الواثقين من ثقافتهم كما يظنون ! |
|
 |
|
 |
|
لماذا تنظر إليهم هذه النظرة السوداوية .. يا أخي التمس لهم العذر ..
لماذا تجازيهم جزاء سنمار ؟ ثم لأي شيء هم يدعون .. أليس للدين الاسلامي ولفضائل الأعمال ؟
ثم ألا يوجد غير هذين النوعين ... سبحانك هذا بهتان عظيم ...
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إجابتي المتواضعة تقول ( الدعاة يعبرون عن أنفسهم أكثر من كونهم يعبرون عنا .. بمعنى يقدمون أنفسهم ليكونوا لا لنكون !) |
|
 |
|
 |
|
كن داعياً وقدم مجتمعك التقديم الحسن فالمجال مفتوح أمامك ..
قال تعالى ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ).
نصيحة : إن كنت تبحث عن الإثارة فابحث عنها في مواضيع أخرى وإياك من معاداتهم فلا تدري لعل منهم أولياء لله وفي الحديث القدسي ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب... )
وفق الله دعاة لكل خير ...
وفقني الله وإياك أخي سراج لما يحبه ويرضاه..