كثيرا ما ينتابنا ذلك الشعور ونحاول جاهدين التغلب علية وهزيمته.. نتعارك معه تعلونا الخسارة تارة والفوز أخرى.. يستكن بالنفس. فتحاول بدورها عدم المثول أمام قاضية وشهوده .. تلتف بروده الجو مختلطة بالدموع على ما مضى... فانكسار المشاعر يشوه الصور !!!
بشر تأسى عليهم.. لهم شرعت أبوابك وفتحت ذراعيك ووهبتهم شفافيتك وصدقك ....لم تخض الكذب ولم ترفع راية الخديعة معهم!
فقط كنت طاهرا تظن كل الوجود طهرا وصفاء !!
.. لامسوا واقعك ... استكشفوا ما كان غامضا ربما لشيء بنفوسهم .بعدها ..رحلوا... تركوا الأبواب مشرعة!! فقد انتهت المهمة متأملين أن تبقى "محطات" انتظار لهم متى ما شاءت "أمزجتهم" عادوا !!! تناسوا هؤلا بان عودتهم لن تهز القلب فحضورهم كغيابهم لن يؤثر بالمشاعر فقد "نضبت" .. وهم من ابتغوا لها ذلك..
كانوا تجربة وان بدئت مؤلمة إلا أنها جميلة استشفينا منها دروسا "لن" تُنسى فجمال الحياة بالاعتبار من تجاربنا ... لهم نقول أن المصداقية والطيبة لم تكن في يوم ما ضعف بل جمال لا يشعر به إلا من سكن بداخلة ...
وقفة....
"التجارب ليس لها غاية والعاقل يستزيد منها الى غير نهاية"