[frame="1 98"]
قد تغضبك قد تتأفف منها قد تجرحك ولكن . . .
لا تعجل فهي زوجتك وأم ولدك وربة بيتك
ومؤانسة وحدتك هي كلمات قالها أحدهم بعد
أن أغضبته زوجته فركب مركب الهم وسار
في أمواج الظلام .
إلى أن ترك البيت مسافراً وفؤاده يتقطع في حبها
فقد تذكر الأيام الخوالي التي كان فيها من الحب ما كان وهاهو الآن يخاصمها وقلبه يناديه
ارجع ارجع . .
وفي نفسه يقول :
لماذا يا حبيبتي تجرحين مشاعري
لماذا يا نور عيني تطعنين قلبي
لماذا يا قرة عيني تمزقين بنظراتك أروقة حبنا
آلا تحبينني ألست بربك من فرحتي بي زوجاً
لك وفرحت بك زوجةً لي .
وها أنا الآن وحيداً في غربتي بعيداً عنها وهي بعيدة عني بسبب ماذا . . . .
عودي يا جارحة قلبي
عودي يا قاتلة فؤادي
عودي بقلبك لكي أعود بكلي
عودي عودي[/frame]