سمعنا ما حدث في محافظة المذنب من اعتداء في وضح النهار على أحد محلات بيع الذهب هناك ، وقد ساء الجميع ما حدث إذا يعد اعتداءً عاماً لأمن أهالي منطقة القصيم عامة . وأنا أتابع هذه القضية وما ستسفر عنه جال في خاطري فكرة ولعلها تناسب أصحاب محلات الذهب حيث قلت في نفسي لماذا لا يجعل صاحب محل الذهب حارساً شخصياً للمحل وليس أي محل بل المحل الكبير أما المحلات الصغيرة المجاورة فتستطيع إيجاد حارس واحد أو اثنين لها جميعاً وهكذا .
إذاً نستطيع حل المشاكل بأنفسنا بودن تكليف غيرنا .
اعلم أن المشكلة الحقيقة هي في كيفية الوصول للربح الكثير وهذه سمة محلات الذهب ولكن لا ضير من تعويض هذه الخسائر بأي شيء آخر شريطة حفظ ممتلكات المحل بتوظيف بعض الشباب المحتاج وكلنا يعلم مدى تلهف الشاب للعمل في أي مجال . ومحلات الذهب تعتبر من المجالات الحيوية والتي لا يتأفف الشاب في الالتحاق للعمل بها .
الحل بأيدينا ولكننا تمسكنا بالدنيا فاصبحنا مثل الهدف الذي تعاوره الرماة .
والله الموفق .