غراب البين ...حصان القايلة ...!!
دئبت على سماع هذه السيمفوانية من أصدقائي دائما فيما بينهم
أكاد لا أسمع لأسمائهم الصريحة إلا بحضرة ضيف جديد على استراحتنا
ولا تجد بينهم إلا كل الرضى رغم أنها اسماء تحمل من البشاعة الشيء الكثير
وليس ما أراه محصورا على أعضاء استراحتي الموقرة ..
بل انتشر بين الشباب و امتلأت به جدران البيوت ودورات المياه
المكان المفضل للكثير ممن يزاول مهنة بصمة الذكريات ليحتفظ بها
ردحا من الزمن في ذلك المكان الراقي ..
الملاحظ أن المعايير أخذت حظا أوفر من شخصية الشاب وأصبحت أكثر
شهرة ..!!
يعيش بين شلته ولا يعرفون لا اسمه ولا عائلته أحد أصدقائهم بسبب أن
المعيارة أكلت الجو ..!!
وهذه المعايير ألصقت بالشخص من خطأ في تصرف أو نطق
أو تشابها قريبا بينهما وأعظمها عندما تكون عيبا خلقيا .. لأن هذه
أكثر تجريحا ..
من اطلق المعيارة كانت في بداية مزحة وبالاخير صارت عصار أبو جني ..
حتى أن بعض العوائل لم تسلم مما يعانيه أصدقائي من تنابز بالمعايير..
فكل عائلة كانت تسكن في مسقط رأسي هناك توشحت بوسام المعيارة
لتكون علامة لها والسبب تضارب الاسماء هناك ..!!
... ,, ... ,, ...
لم أصبح اللقب القبيح أو المعيارة رمزا للتفاخر بين فئة من الشباب هل الاسم لم يقم بالواجب...؟!!
أم أن أباه أخطأ في اختيار الاسم المفترض له ...؟!!
حتى بين العوائل لم..؟!!
وإلا وش السالفة ...؟!!
ولا عليكم أمر .. أي واحد يخش قبل ما يطلع يقط معيارته ..
لا أحد يجي يقول اسمي الدحمي ومعيارتي راغب علامة
تراها ما تمشي عندي ..
العرض الشجري