تقف الأمة ... اليوم ... موقف المتفرج ...
كما وقفت ... من قبل ...
وكما وقف قبلها ... غيرها ...
وتلك الأيام نداولها بين الناس ... كما ذكر الجبار ...
وهنا ... لنا وقفة ... وتأمل ...
فالحضارة ... نتيجة ... لشيء راقي ...
من التعليمات ... أو " القوانين " ... والممارسات ...
وكل أمة ... صاحبة حضارة ...
تقاس بالأمرين ... المذكورين ...
وذلك يستدعي ... الانتباه ...
فالى أي شيء نقيس صحة الحضارة من عدمها ...
فليست كل حضارة ... تسير على الخط الصحيح ...
فقد تكون ... راقية ... في تعاملها مع " الحيوانات " مثلا ...
أو في تعاملها مع ... " البيئة " ... مثلا ...
أو حتى في تعاملها مع ... " مجموعة مختارة " من الناس ...
فأين الصحة هنا ؟؟
لذلك ... عندما يلتفت المسلم ... حتى الأمي ...
يجد معيارا ... أمامه ...
واضحا ...
يعرفه حتى مخالفوه ... ممن " ساروا في الأرض " ...
ويعرفون ... " القيم " ... التي تتحدر من تعليماته ...
بما يمس ... الإنس ... والجن ... والحيوانات ... والبيئة ... وكل ناحية ...
فتأمل ...
وارتق ... في التعامل ...
واعرف نوع ... حضارتك ... الشمولية ...
يا رعاك الله ...