اخواني بما ان اليوم يوم خميس هذه قصة
لايجي احد ويقول من تقصد
فيه واحد اسمه الشاطر صابر ورط ووهق وادار مؤسسه
وكان ينام مرتاح قبل وبعد الاداره اصبح قلق ويصرف فلوس
على اللي يسوى واللي ما يسوى اهم شي يشوف اسمه وصورته بالجريده
حتى عمال المؤسسه لو جاء واحد منهم ولد كتبو الجريده التهنئه للعامل با لمولود وشكرو الرئيس رئيس المؤسسه وحطو صورته
المهم تورد الشاطر صابر وفكر وقال ( عز الله اللي راحت فلوسك ياصابر ) وتجيه ذيك الفكره انه يسجل كل اللي صرف على المؤسسه
سلفه ليضمن عروقه تاصل الارض ولا احد يقلعه
وتجري السنين وتخسر الشركه موقعها وتخسر صفقات والعمال يصيبهم الوهن واليائس من الاحباط
والرجال اصرف ياصابر حتى في حالة الخساره يصرف مكافأه للعمال
وبعد مضي وقت قصير تنتهي الحفله ويتضح ما كان يوعد به انه سيرفع المؤسسه ويحافظ عليها ولاكن الامور كل يوم تتدهور
حتى ان بعض العمال اتجهو لكي يضاعفون جهدهم للعمل لكونهم لهم طاقه وحدود وهم يريدون ان يحرثون الارض
وفي الاخير اتضح كل شي وهاهم المسئولين والاداريين في المؤسسه يتساقطون مثل ورق الشجر واحد تلو الاخر
وكان هناك من يحاول ان يشغل المساهمين في المؤسسه عن حال المؤسسه بامور اخرى مثل شكاوي ووعود ومحاكم
وفي النهايه متوقع ان تفلس المؤسسه ويذهب بدون عوده
والبقاء لله وحده
هذه قصه لبعض ناس يقرائها قبل النوم
هي هرج ومرج وسواليف
يمالك من الهرج والسواليف
الحكي با لحكي والبل بالدراهم
والفوز بالاهداف
مهب قصص ارنب وسلحفاء
ارجو ان تكون وصلت الرساله
وتحياتي