بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أناس يتلذذون بجروحنا.. كم جرحونا وذهبوا تاركين ورآئهم جرح لن يبرح
مهما طال عليه الزمن.
ويزيد الجرح ألمـاً عندما يكون الجارح من أقرب الناس الى قلبك.
أترككم مع هذه الخاطرة:
( كثيراً مايتبادر إلى ذهني تباين جروح المشاعر حـدةً، وأثــراً، وعمقاً !!
وحيال ذلك:
أعتقد أن الجارح قادر على سـحب أداة الجرح متى شـاء، لكن الجرح ــ في صدر
المجروح ــ لن يلتئم بين عشيةٍ وضحاهـــا !! . .
يستطيع الجارح أن يسحـب أداة جرحه، بيـدَ أن مكان الجرح يظل يثعب حيناً، ويقتصر
على قطرات دم حيناً، وحيناً يجف ويبقى فاغراً ، وحيناً يلتئـــم على عجل !! . . .
(طبيعة الجارح، والمجروح، ونوع الأداة، وعمق الجرح) كلها عوامل مؤثرة في
مدى التئام الجروح !!
أزعم أن من تلتئم [كل] جروحه في صدره بمجرد سحب الأداة ، مخــول لأن يلدغ
من جحر مرتين ! وليس المؤمــن كذلك . . .
دع الجارح وشـــأنه، القلب له في صفاء ، إلا أن جرحك لا تمرره مرور الكرام دون أن
تستفيد منه درسا _ امتنت عليك (الحياة) بإسدائـــه_ !!!
لأنه _مع الأيـــام_ سيلتئم ..! )
****
من الحيــاة:
[من تجاهل مشاعرك، فقد تجاهل إنسانيتك، وهل الإنسان إلا كتلـة مشاعـر؟!!!]
وعلى الحب نلتقي،،،
فهــد
الخميس 6 /6/1431هـ