من النهار ده مافيش أحزان مافيش تلاتين عام ..!
بقلم عميد كتاب القسم : شاطئ الراحة ..
من النهار ده .. حل قدر التعاون و تنفّس تاريخه ، و صار التعاون في دوري زين بعد أن تكالبت عليه ثلاثون عام ، شاخ بها جمهوره و تاريخه و إنجازه الوحيد الذي لا يذكره التاريخ و لكن نذكره نحن تعاطفاً وهو وصافة كأس الملك قبل واحد و عشرون عام ... من النهار ده .. جاء التعاون متأخراً بنسخة الثمانينات و التسعينات المكررة عندما إنتشله اللاعب السعودي من لهيب الأولى ، فكان هذا اللاعب لمسة تاريخية مُتأخرة لنادي أمضى أكثر من نصف عمره فيها ما بين صعود بكرى و ما بين نبقى بدري ... من النهار ده .. ودّع التعاون المشاركات التنشيطية و اللقاءات الإنسانية و الإجتماعية و الثقافية عندما فشل في صعوده و توجهة لها إدارة النادي لتصرف الجمهور عن هذا الفشل الإداري بعاطفة و مشاعر إنسانية .. و نجح بهذا الموسم عندما جاء أحمد آبا الخيل و نهض بتاريخ هذا النادي بلمساته التي لازمها الحظ كثيراً و غاب عن هذه الدرجة الكِبار ... من النهار ده .. تجرد بعض التعاونيون عن الحيادية و الإخلاص للمنطقة عندما تنفس تاريخ ناديهم ، فكانوا بالأمس بريدة الأهم و من النهار ده نحن تعاونيون فقط ... من النهار ده .. كذبوا على التاريخ و قالوا : زين لا يكمل إلا بالزين ، و هم من مخالب الأولى يأنون ، فلم يذكر التاريخ أنهم حضروا لو تشريف بهذا الدوري بعد مسماه الجديد ... من النهار ده .. أقول : يا لعظمة الرائد الذي فرض على التعاونيون الحيادية و الواقعية و الإنتماء ، فكانوا مخلصين لرياضة منطقتهم وبعد أن صعد فريقهم بتاريخية ظهرت تعاونيتهم و خرجوا من ألسنتهم فقالوا : نحن تعاونيون . و تحت سحابة خمسة عشر عام السوداء يخفون هذه التعاونيّة و يتحدثون بعقولهم و أن الرائد هو سفير المنطقة ، مهما أخفوا إنكارهم لها فقد جاءت من أكتافهم في ليلة مطراء لا تُنسى ... من النهار ده .. نحن الكِبار نُرحب بهم في دوري زين بعد أن تغيّر في كل شيء بالبطولات و المسميات و الإنجازات ... من النهار ده .. زين ما يكمل زينه إلا بالرائد ..!
عقلاً : لا نذكر صعود موسمين أمام ثلاثون عام ، فهي جاءت من عطف إنسان ..!
تحيتي لكم ..