قبل أيام تم نقلُ لقاء أوبرا الإعلاميةِ الأمريكيه المشهوره ...مع عائلة أوباما السعيده بولوج البيت الأبيض ...
كانت تناقش أوبرا فخامة الرئيس وهي تتسم بعلاماتٍ من الإستغراب والإندماج والإعجاب لذلك الرئيس الأسود هو وزوجته الكريمه ...
أوبرا لطالما كانت تلك الفتاة التي مرت بتجارب من الحياه العصيه وكفاح مرير أوصلها إلى ماهي عليه الأن ...
وبلمقابل أوباما الرجل الكيني الأفريقي الذي كان في يوم من الأيام يسكن او كان يزور أحراش أفريقيا ...ويرقص رقصة الزنوج القديمه ...
وجود مثل هذا الصرح الزنجي والمتربع على إعلام أمريكا كشخصيات مشهوره في العالم ...
أوحى إلى بأن الإعلام الأمريكي أبدع في صناعة لغة التسامح الزائفه وتوحد الألوان ..
دون التفرقه العنصريه والتي يعاني منها الشعب الأسود الأمريكي بلامنازع حتى هذه اللحظه ..
الإعلام صناعة للحدث وصناعة لدوله وصناعة للقيم الزائفة والصحيحه ...
إنتهج الإعلام اللوبي اليهودي نهج تحسين وجه أمريكا العجوز بعد ضربات العراق ومعتقل غوانتنامو..وحرب أفغانستان ..
في رسم خطة جديده بتولي رئيس أسود لمنصب القوه العظمى ..
ليصبح زنوج أفريقيا اسياد تلك الدولة العظمى ..
هل هذه لغة الأحرارِ والديمقراطيه أم أنها رسمٌ أخر لتخطيطٍ قادم ...
لذر الملح بلعيون ...بلغة العبيد ..!!!
بقلم أختكم ذات ....