السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل الاعمال بندر بن محمد الضحيك
ثبت عمليا ان العقار هو الابن البار
فى اطار اللقاءات التي تجريها ( اللجنة الاعلامية فى مهرجان التسوق الثاني ) مع رجال الاعمال والمال بمحافظة عنيزة كان هذا اللقاء مع رجل الاعمال بندر بن محمد الضحيك ونشاطه فى مجال العقار والمقاولات حيث اوضح أن البداية كانت فى محل كهربائي سيارت صغير لا تزيد مساحته عن ستة امتار مربعة على شارع السفير ابان طفرة ( جنوط الخلية ) التى استهوت الشباب فترة طويلة والتي كانت تأتي من الرياض بمبالغ كبيرة وقد احضرت فى البداية كمية بسيطة منها ومع رواجها اتسعت العملية وأصبحت من مورديها وبعدها فتحت ستة محلات فى انحاء متفرقة من عنيزة وتطور الامر فأصبح لدي مجمع سيارات كامل وفي عام 1421هـ دخلت عالم العقار لاول مرة ووجدت فيه مكاسب كبيرة وكان لابد فى النهاية ان احدد وجهتي بين الاستمرار فى الاشراف على محلات السيارات او التفرغ الكامل للعقار الذى يتطلب جهدا كبيرا لكن مكاسبه كبيرة ايضا فلم اتردد فى اختيار مجال العقار ليتوسع النشاط من مكتب عقاري صغير الي اخر كبير يملك قاعدة عملاء كبيرة بسبب العلاقات والمصداقية ثم توسع النشاط ليشمل مدينة الرياض ومدن سعودية اخرى وحول أبرز المصاعب التى واجهها فى المرحلة السابقة قال : أنها تتركز فى كيفية االتعامل مع التجار ومسألة إقناعهم بجودة ماتملك وتلبية رغباتهم لقد كانت البداية صعبة لكن الأن بعد إكتساب الثقة وتكوين العلاقات أصبح الأمر سهل جدا .ز الضحيك قال فى ختام حديثه انصح الشباب بالبحث عن الاعمال الحرة فى المجالات االخدمية كالتعقيب والتحصيل والكثير من الأسواق المفتوحة مثل سوق الخضار والماشيةو الحراج وسوق الأعلاف وغيره ففي هذا المجالات ثروات يغفل عنها كثير من شبابنا والمجال مفتوح بدون رأس مال وأقصى رأس مال يمكن أن تحتاجه خمسة آلاف ريال بواسطتها تستطيع فتح محل خضار على سبيل المثال واتمني ان يستغل الشباب الكم الكبير من الفرص المتوفرة لهم لينفعوا انفسهم ووطنهم .
نايف الضحيك اثناء حديثه ( للجنة الاعلامية )
العرض العادي
