جميعنا يدرك أن شهر رمضان القادم يبقى شهراً للعبادة والطاعة والتزام المساجد والقرآن قدر المستطاع حتى ننال جميعاً رضى رب العالمين .....
ونعلم يقيناً أن صلاة التراويح ومن ثمّ القيام في العشر الأواخر وكثرة المصلين هي المقياس والمحك الرئيسي لجودة الإمام من عدمه وبالتالي نشاهد بأم أعيننا ذاك المسجد والآخر .... مسجد مكتض بالمصلين والآخر خلفه ثلاثة أشخاص .. وهم في حي واحد !!!!
أقترح على إدارة الأوقاف والمساجد( تكوين لجنة تقوم بجولة على المساجد وتحديد كثافة المصلين خلف الإمام في صلاة التراويح .. ومن يكون خلفه ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط ) يتم إبداله بقارىء آخر ومؤقت... وسرعة تعيين أئمة مؤقتين لصلاة التراويح فقط وخاصة طلاب المرحلة الجامعية ومن تخصصات الشريعة ...خاصة ممن لديهم مشاكل مع إمامهم " وتوقيف إمام المسجد الأول عن الصلاة في شهر رمضان " بسبب سوء القراءة أو غيرها مما سبب هجر لبعض المصلين لمساجدهم بسبب إمام متعجرف .... إن جودة الصوت وحسن التلاوة وجودة التجويد تكون سبباً في لملمة الجروح وتفكك جماعة المسجد وعودة مرتادي المسجد في حيهم إلى المسجد مرة أخرى في شهر العبادة والطاعة شهر رمضان .....حتى يكون الإمام الجديد عوناً على الطاعة