السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طال انتظار أهالي محافظة الشماسية ولكن لا فائدة ولا جدوى من الانتظار
لأن المسألة عدم مبالاة وحيث أن الرقيب إما غافل أو متغافل
بالأمس كتبت موضوعاً عن الوصلتين في طريق الشماسية التي جرفها الوادي قبل اربع شهور تقريباً ، كتبت فيها معاناة أهالي محافظة الشماسية كاملة وفصلت فيه أن البلدية لم تأبه لذلك ولم تعره أي اهتمام وذكرت أن البلدية وضعت حواجز امام هذه الوصلتين وذكرت أنها تشكل خطراً كبيراً على المارة من هناك ، وبالفعل قد وقعت الكارثة ولكن الله سلم فسَلِم أولئك الذين ارتطموا بالعقوم الموضوعه من قبل البلدية ، لن اتطرق للخسائر المادية التي تكبدها هؤلاء بما أن الأرواح سلمت بحمد الله مع أنهم وقعت بهم بعض الإصابات.
رأينا بأعيننا بعد أن وقعت تلك الحوادث في الوصلة التي بين طريق الشماسية الربيعية كيف بادرة البلدية بإنجاز العمل لأنها تسببت في ثلاثة حوادث للمواطنين!!! فمن المسؤولن عنها؟
أما هذه الوصلة التي لم يقع فيها حادث فكأن البلدية بنتظار اي حادث يقع حتى تقوم بالمبادرة باصلاحها
وإليكم هذه الصورة توضح أن العمل فيها متوقف

يقولون في الأيام الماضية أن الأرض ربصة أو لينة أو ما شابهها من الأعذار التي هي في واقعها أقبح من الأفعال!
أما الآن فلها أكثر من شهر والأرض صلبة ولكن لا شيء يتجدد ، في الأسبوع الواحد يأتي قلاب يضع فيها رداً من البطحاء تسكيتاً للناس فقط.
اليوم ماهو العذر عن تأخير العمل اكثر من شهر؟؟!
نداء إلى كل غيور على بلادة ووطنه وأخوانه أن يقفوا معنا وأن يساندونا على حل هذه المشكلة فإننا نرى أن بلدية الشماسية عاجزة عن حلها!
من هنا نرفع صوتنا إلى أمين القصيم أن يسارع لنا بحل هذه المشكلة فقد مللنا من الأخطار وتعريض أرواحنا للخطر!
اتقو الله فينا وفي أنفس المسلمين فهي عرضة للخطر بسبب وصلة معطلة لها أكثر من أربع شهور دون مبرر حقيقي!وهذه الوصلة لا تتجاوز 200م
ما كتبت هذه الأسطر إلا مللاً من تجاوزات البلدية وخصوصاً في هذه النقطة بالذات!!
أملاً أن تصل أصواتنا إلى ولاة أمرنا أولاً ثم إلى المسؤولين.
أخيراً ادعو الله جلا وعلا أن يرزقنا الصلاح والتقوى وأن يعيذنا من الهوى واتباعه.