وإذا المؤدة سئلت بأي ذنبٍِ قتلت ،،قصة الشرف المحزنه والداميه

[خط أحمر]

من مشاكل الشرف المحزنه والواقعيه التي حصلت فعلاً وأبكت العيون وأدمت القلوب ،قصه واقعيه كان التسرع فيها سيد الموقف أدت الى المووت،، وأشهد على صحتها ووقوعها ومكانها، وهذه القصه اول مره تقال بالنت،، فلتكن مثالا للعبره لمن لديهم قلوبا يعقلون بها/

هكذا تضيع العقول عندما تكون المسأله شرف،وهكذا يسفك الدم فيها ولاتجد للحلم مجال، وهكذا تخرج الحكمه عن مسارها،،وهكذا يكون الشيطان سيد الموقف،،ويصير الحليم حيران في مسأله لا تقبل النقاش ولا المبررات...

وفاء فتاه عمرها 18 عاما لم تتزوج، وتعيش بإحدى القرى الريفيه ،
إنتابتها رجفه وحمى بجسمها فأخذها والدها الى المدينه التي تبعد عنهم 83 كيلو ودخل بها العياده،أخذ الطبيب لها بعض التحاليل وقال لوالدها تعال بعد ساعتين أو ثلاث لتعرف النتيجه ،فذهب الرجل مع بنته للسوق،،،
بعدها دخلت إمرأه أخرى ومعها زوجها وعملت تحاليل وقال لهم الطبيب ارجعوا بعد فتره لتعرفون نتيجة التحاليل،،

رجع والد وفاء للمختبر وقال للطبيب وش صار ،،
قال الطبيب مبرووك البنت حامل وفي أول بداية الحمل
أنصعق الأب وحاول يمسك نفسه ،،،قال للطبيب تأكد ،،
قال الطبيب نتيجة التحليل في يدي وامام عيني ،و لو تعمل عشره تحاليل بدل الواحد ،،فأنا متأكد كل التأكيد ولو تذهب الى أكبر مستشفى، البنت حامل والنتيجه واضحه وأنا مسؤل عنها،،
أنذهل والد البنت فهي لم تكن متزوجه وبنته ملتزمه وبدويه ،،فكاد يوقع من طوله لشدة الصدمه وقوتها ،والبنت كانت في السياره لاتعلم شيء..
فقال الاب طيب والحمى والرجفه هذه سببها الحمل ؟؟فقال الطبيب نعم هذه من أعراض الحمل وعادي انشاء الله خذ هذه الادويه أستعملها للبنت وبكره انشاء الله تصير بخير ،،
ثم قال الطبيب لوالد البنت سائلا أين زوجها ؟؟؟
فقال الاب مرتبكاً مسافر،
أخذ الأب التحليل من يد الطبيب ،وهو لايعرف القراءه والكتابه ،، وطلع من العياده وهو يرتجف وبنته في السياره

أخذ السياره الى مكان بين القريه والمدينه وطلع الى مكان مقفر خاليا، لايوجد فيه احد وقال للبنت انزلي ،فنزلت ،وأخذها من يدها وذهب بها عدة خطوات من السياره وقال لها ممن حملتي؟؟فصعقت البنت ،،قالت اي حمل يا أبي ؟؟
وكان فاقد لشعوره وزاد الضغط والسكر في الارتفاع لديه ولم يتحمل الكثير ،،سألها عدة مرات من الذي فعل فيك ؟؟؟؟
وهي ترتجف وتصرخ مافي حد.

أبتعد عنها عدة خطوات وهي لاتكاد تقوى على الوقوف وأخرج المسدس وأطلق أربع رصاصات إحداهن في رأسها والباقي في صدرها ،،ووقعت البنت من طولها ،لا تدري بأي ذنب قتلت ،،،
أنهمر الدم في جلابيبها وسقطت على الارض،، تأكل من حصى الرمل،وتعتصر الألم،،
سقطت معها الأبتسامه،وتهاوى جسدها للمره الأخيره ليلامس التراب،وسقطت آخر النظرات في هذه الدنيا،
أنهدت الأحلام،وترنحت البرائه في براثن الظلم،لم يعد للدموع مجال
ولا للنفس فرصه أن يصعد،،لم يعد مجال للدفاع،وصلت الى الأرض فريسه ضعيفه ومكسوره،تلهث بآخر نفس ،وتودع آخر لحظات الدنيا في أمر موقف،تجرعت الظلم وشربت الأسى ،وتوقف القلب، والعيون مفتوحه تنظر الى السماء ،راجية الإجابه،
لاتدري لماذا سفكت الأقدار دمها وذَبحت على يد أعز وإغلى وأقرب الناس اليها،

طلع والدها السياره وذهب الى القريه تاركا البنت في العراء ،،جمع اولاده الثلاثه وقال لهم :
أذهبوا لأختكم فهي مكان كذا ميته ،،أنصعقوا وقالوا لماذا ؟؟قال اختكم حامل وهذا تقرير الطبيب، وهذه التحليل وانا اعرف الطبيب ولي معاه علاقه وأكد لي ،،وعشان ما تظهر الفضيحه تخلصت منها،،
ورمى التحليل بينهم وكان الضغط قد ارتفع فيه والسكر لدرجة انه لم يعد يقوى على الوقوف
فأخذ أحدهم التحليل وهم في صدمه وقرأ الاسم المكتوب على التقرير ؟؟؟
(((((((((لم يكن التحليل بأسم أخته ،،بل كان بأسم الأخرى التي دخلت بعدها هي وزوجها)))وزادت الصدمه اقوى وافضع من أن تحتمل .....
فأخبروا الاب أن التحليل باسم آخر وأغمى عليه،،وذهبو للعياده وبحثوا عن اسم أختهم ووجدوا تحليلها يقوول أن عندها اعراض برد داخلي فقط ،،

القصه طويله وطالت وصارت كارثه على الطبيب وآخرين أنتهت بمقتل خمسه أشخاص ،منهم وفاء ووالدها واخوها الأوسط وطبيب بريء وشخص آخر ،بينما الطبيب الذي اخبر والدها وكان السبب نجا بنفسه، اوجزت لكم المختصر منها لأنها كما قلت طويله سالفتها،وأخير أقول:

لايسلم الشرف الرفيع من الأذى،،حتى يسفك من على جوانبهِ الدمُ

اشيد الى أن:
العيادات الخارجيه الخاصه بهذا البلد أغلبها ليس فيها ممرضات بل أطباء فقط
ويوجد بها مختبر وصيدليه فقط وتفتقر الى أدنى مقومات الحياه

النتيجه النهايئه ذهبت وفاء ضحية وبيد والدها


ولاحول ولاقوة الا بالله [/align]

[نواره]

[align=center] من الملام
الاب حينما اتخذ قرار ازهاق روح بريئه دون ان يتبين ويتاكد من صحة هذا الخبر
حتى بسؤال ابنته
وكيف انه تعامل مع الامر بعنجهيه وتخلف
ام ذلك الطبيب والاخطاء الطبيه الحديث عنها يحتاج الى مجلدات وليس كلمات[/align]

[الماسة محتاسة]

الحمد لله على العافية..

اقتباس: واخوها الأوسط وطبيب بريء وشخص آخر

لكن ذولا وش دخلهم؟؟

اقتباس: ،بينما الطبيب الذي اخبر والدها وكان السبب نجا بنفسه،

بعذره ماسوا شي يستاهل القتل..
مجرد خطأ بسيط..

[مهـــــآآوي]

(( ليس الشديد بالصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب )) وهالاب ماعنده ثقة ببنته؟ ...لاحول ولا قوة الا بالله هذا الشيطان اذا حضر اعوذ بالله منه

[شجووون]

سبحان الله
الحين الزنا عقوبته الجلد والقتل عقوبته القتل
يعني القتل اشد من الزنا
بس العقول هاذي وش يفهمها
والله اني بكيت على هالبنت البريئه الله يرحمها ويغفرلها
حسبي الله ونعم الوكيل

[خط أحمر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواره     [align=center] من الملام الاب حينما اتخذ قرار ازهاق روح بريئه دون ان يتبين ويتاكد من صحة هذا الخبر حتى بسؤال ابنته وكيف انه تعامل مع الامر بعنجهيه وتخلف ام ذلك الطبيب والاخطاء الطبيه الحديث عنها يحتاج الى مجلدات وليس كلمات[/align]

فتاة متحجبه بالطفوله ومبرقعه بالبرائه ،

الشيطان حضر،والكلمه الأولى والأخيره كانت له،،فعاث بالموقف فساد



وكأنها تصرخ بصمت وتقول : يا أبتي ،لا يا ابتي :فإن عرش الرحمن يهتز للمظلوم،فلاتكون السبب،،
لا يا أبتي لا: لا تغظب الجبار في السماء، فإنه يشتد غظبه على من ظلم من ليس له غيره،،ويشتد غظبه على من من رأى مظلوما ولم ينصره )
وقف الشيطان بينها وبين أبيها فلم يُجيرها،ولم يرحم ضعفها ولا قُرْبها
فصرخ الشيطان وضحك في الهواء
وبالضغط على الزناد ، أنطلقت أربع كلمات من بين يدين الحنون ،وأخترقتنا الراس والصدر البريء :لتترنح الروح في ذلك الجسد ،

وصرخت الأرض بالبكاء ،وكأنها تقول كفا ،،حرام عليكم كفاء

تمنت إجابه ،وهي مضرجه بالدماء،
وكأنها تقول وتصرخ ، يا أبتـي يا أبــتي ياأبــــــــــــتاه....قد قتــــلت الوفـــاء
فما سبب ذبحك لفلذت كبدك هكذا؟؟؟؟؟
إنتظرت إجابه ،ثواني معدوده،،،،ولكن لاحد يسمع نداء
أعتصرت الألم ،وأحتظنت الأسى
لدرجة أنها كانت تعظ بأسنانها الحصى
فعلا وحقيقه أكلت من الرمل .
فهل الرمل كان من ينتظرها بدل الدواءوتقف النفس والعيون مفتوحه مازالت تنتظر إجابة المظلوووم

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته
نواره : كفاك الله شر الظلم

[فتاة المستقبل]

الحمد لله والشكــــــــــــــــــــــــــــر << أكررها مليون مره

وش العقليه المتخلفه ؟؟؟؟؟ ما في شئ اسمه تفاهم وتأكد من اللي حدث ..

الحادثه هاذي تذكرني بمن يطلق زوجته بسبب إتشار صورها على النت من غير ذنب منها..

الغيره تعمي وتقتل من غير ذنب..

[خط أحمر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسة محتاسة     الحمد لله على العافية.. لكن ذولا وش دخلهم؟؟ بعذره ماسوا شي يستاهل القتل.. مجرد خطأ بسيط..

الضحيه الثانيه :
الطبيب الذي لايمت للقضيه بصله،، ولكن الأقدار رمته في براثنها،،وكانت الشياطين حاضره لامحاله،
فبعد ماذهب الأخوه للعياده،وجدوا طبيبا آخر ،فقالوا نريد تحليل بأسم وفاء؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟
فبحث الطبيب عنه وطلعه وهو لايعلم عن المشكله،وقال لهم هذه عندها برود فقط

فقال أحدهم :اعطيتوا والدي هذا التحليل الخطأ بينما تحليل أختنا عندكم،،
فقال الطبيب ،آسفين والأخطاء تحصل ،هات الكشف الآخر وخذ كشفك،وآسفين
قالوا لن نخرج من العياده حتى نشوف الطبيب الذي أعطى والدنا التقرير الخاطئ ،
فأراد الطبيب أن ينهي المشكله وهو لايعلم أبعادها ،فقال لهم أنا اخطأت وأنا أعتذر والخطأ وارد انا الذي اعطيت والدكم التقرير الخطأ ،وش تبغون،وأنا أعتذر لكم لو تبغون فلوس التحليل خذوها ،،قاصداَ إنهاء المشكله،مع أنه لم يكن هو الطبيب الذي أعطى والدهم التحليل الخاطئ

وهنا خيم الصمت عليهم
حتى طلع أحدهم سلاحه وأرداه قتيلاً امام طاولته،،،،بثلاثه عشر طلقه،،كان ثمن لكذبة بيضاء لم يتوقع نتائجها،،والنتيجه كانت روحه ودمائه سُفكت في يوم كان من آخر أيام حياته،،،
هذا هو الضحيه الثاني ،،الذي لحق به ذنب الطفله وطاف حول عنقه،،
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

[خط أحمر]

الضحيه الثالثه:

قُتلت وفاء في الساعه الحاديه عشر صباحاً، وقُتل الطيب في الثانيه بعد ظهر ذلك اليوم،ومازال الظلم يخيم في مكان الطفله البريئه، ولازالت السماء ملبده بالغيوم ،ولازال الشيطان مكشراً أنيابه بيوم قد يراه من أسعد أيام حياته

خرج الأخوه من العياده وذهبوا لمكان أختهم وتركوا السياره على جانب الطريق ،بحثوا عن أثر السياره ،مشياً على أقدامهم ،،فوجدوا أحب الناس الى قلوبهم،
وجودوا العفيفه والطفله البريئه ،مرميه على جنبها الأيمن ، ناكسه رأسها ،قرب ركبتيها ،يديها ملطخه بالدماء ،وفي فمها الحصى،عظت عليه من الألم،ومازال حذائها قريبا منها،
لم يحتملوا المنظر ،وكل منهم أنقض على الجثه يحتويها بجسمه ويحتظنها في صراخ ،وعويل ،وحزن لامكان للعقل أن يحتمله،،ولا للصوره ان تعبر عنه

في العياده صرخ الناس لمقتل الطبيب وأتصل أحدهم وأخبر أخوا الطبيب بأن ثلاثه قتلوا أخوه ،فأخذ سلاحه وأتى على الفور
سال اين ذهبوا فقالوا من هذا الإتجاه،ومعهم سياره لاندكروزر 82م
صعد سيارته وأتجه بنفس الطريق حتى وجد سيارة الأخوه متوقفه على جانب الطريق
فركن سيارته وأنسدح بسلاحه في مكان يترقب السياره وينتظر المصير،


نهض الأخ الأكبر:،وطلب من الأخ الأوسط أن يأتي بالسياره بجانب الجثه
ذهب الولد ،ولم يكن يدرك أن تلك الخطوات هي نحو الموت ،وكأنه ذاهب للقاء أخته ،ليطلب السماحه منها ،
وما إن أدار محرك السياره ،وعيونه تنهمر بالبكاء والحزن ،،حتى أنهمرت عليه الرصاص ليخترق جسمه ويتضرج بالدماء،،
وهذا هو الضحيه الثالثه ،

[خط أحمر]

الضحيه الرابعه

بعد أن سمع الأخوه صوت الرصاص وهم حول جثة وفاء ،أستنفروا وكانوا على يقين أن لا احد يترك ثأره ،،فتفرقوا بالمكان ،

ولازال أخوا الطبيب ثابتا في مكانه يريد البقيه ،وماهي إلا لحظات حتى حصل الأشتباك بين الثلاثه ،وأستمر بينهم إطلاق النار ، فواجه أخوا الطبيب النار من مكانين ، حتى أتته عدة طلقات من حيث لم يحتسب ،
ولحق بأخيه ،الطبيب ،،مثلما لحق أخو وفاء بأخته ،،،

هكذا تضيق الدنيا بما رحبت، وهكذا يبتلي الله أقواماُ بأشد البلاء ،وهم في نعمه لا يعرفون قيمتها ،،وهكذا تكون المواقف والصدمات ،عندما لايحكم الإنسان عقله،ويرضخ لأوامر شيطانه ،حتى إذا ما وقع ،نفث الشيطان التراب من يديه ،،وقال له أما الآن ،فليس لي عليكم سلطان،،
هذه هي الضحيه الرابعه

[هنري]

جميلٌ ما كُتب,

ولكن يجب أن لاننظر للأمر على شكل قصص,

فالقصة تعني سيناريو محدد .... لا يمكن التشعب منه.

وهذا يجعلنا نتعاطف مع جهة وننسى الجهات الأخرى.... لا والأدهى والأمر أنه من الممكن أن لاننساه بل نعدها ظالمة!!

هنا يكون الحُكم قاصراً!!

وأُخذ من منظور واحد بدون تمحيص على كل الأطراف!!

فلو فرضنا أن الطبيب لم يُخطئ.. وأصبحت الفتاة مُذنبة!!

وهناك سيناريوهات كثيرة تجعلنا نتقلب في الحكم,

شكراً لك مرةً أخرى,

[خط أحمر]

الضحيه الخامسه

بعد هذا اليوم الدامي والمؤلم ،،ذهب الأخوان بسيارتهم للبيت يحملون الظلم الذي تكفنت به جثة أختهم وأخيهم ،،،
فشاع الخبر وحضر كبار القوم ،،وتمت الإتصالات مع الشرطه وغيرهم وتم حتواء الموضوع ،وأعتقل الكثير من أسرت الطبيب،،المقتول وإخوة وفاء كي لا يزيدون الطين بله،،،
إلا الأب لم يتم أعتقاله لإن حالته ساءت ،،،،

،،،وفي منتصف ليلة الأربعاء ،،اليوم الثالث من مقتل وفاء سمعت في الحي عدة طلقات ناريه ،كان مصدرها في بيت وفاء ،،،هرع القوم للبيت وصعدوا الى السطح ليلقون والدها مضرجاً في دمائه ،وسلاحه جنبه،

،فقال لهم ألنفس بالنفس ..وأنا قتلت وفاء ،،وأنا والدها وأخذت حقها ممن قتلها ،،،،
كان هو من قتل نفسه،،تم إسعافه لكنه فارق الحياه في الطريق ،ليلحق أبنته وابنه ،،وكأنه يسابق الزمن ليلملم جراح فلذات كبده ،ولو في عالم آخر
ونجا الطبيب الذي كان سبب المشكله،وأختفى /وهناك من يقول أنه سافر خارج البلاد

أنتهت القصه

بالأخير اقوول /لمن لم يصدق القصه أو لم يستوعبها، أن يحمد الله ويشكره فقد أنعم الله عليه ،لإنه لم يرا مثل هذا البلاء،في حياته لدرجة أنه لا يصدقه ،،فليحمد الله على ماهو عليه

القصه حقيقيه ،،سردتها لكم باسلوبي الخاص كما عشت تفاصيلها، وأشهد عليها
وحسبنا الله ونعم الوكيل