.
.
مدخل روحآني :.
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر.
{ الموضوع : .
|||[ لِمَاذا لا تُـقـبّـل جَـبـيـنَ أُخـتـك ,,؟ ]|||
ليس لنا في الأمر شيء , أو إعادة أصلاحه وإعتداله بسهوله , ولكننا نستطيع بلا شك أن نغير المفاهيم والطباع والعادات . وليس صحيحاً أن العادات لا يمكن أصلاحها أن تربينا عليها . فإعطاء الفكرة والإعتياد عليها . تكون هي السبيل في الرقي وإزاحة مالا نرغب به من عادات , أن الطبيعة الجافة التي نعيشها في أجوائنا, بلا شك أنها سببٌ رئيسيّ لجفاوة مشاعرنا , لكتمانها , لخجل شعورنا بها , وليس المفهوم أن الطبيعة تسيطر على كل أصناف المجتمع . ولكن . لكل قاعدةٍ شواذ ,
نغيب في ترحالنا , وفي سفرنا . ثم نعود بشوقٍ تخفيه العيون لأهلنا , لتكون المصافحة باردة اليدين , ولهيب الشعور الخافي . فتُقبل على أمك , تقبل رأسها ثم تسأل عن حالها , ثم تأتي لأختك تصافحها باليدين . وأخوك تقابله مثلما تقابل بالمصافحة , بل يزيد عليها كعادت سلامك على صديق لم تراهـ منذ شهر .
" أصبح السلام على أختك بالمصافحه , كأنك تصافح أحد أصدقاء الحي . رأيته صدفه في المتجر القريب من منزلكم . لينعدم الشعور والشوق والحنان بينكم ,. وأتسائل لما لا تكون لقياك لأختك قبلةً على خدها وجبينها ,. أو تعانقها . أو مصافحة الخدود . لتشعر أنك الأقرب والأصدق ."
أن هذا الشعور وهذا الإعتياد والطباع التي أعتدنا عليها , ستسمر لأجيالٍ طويلةٍ بعدنا دون أن نحاول إعتدال السير للأفضل . ومفهومية أرقى وأجمل , ونكون أقرب قلباً وروحاً من أهلنا وأخواتنا , فلماذا لا نغير من هذهـ الطباع , ؟!!
بلا شك أيضاً أن البعض تكون معاملته وطرق سلامه ليست هكذا , ولكننا نتحدث عن شريحةٍ معينةٍ أراها كثيراً . وسألت عنها من حولي فوجدت أنه حاصل أيضاً ليكون لدي القناعة التامة بمصدر كلامي وإثباته بحقيقته وواقعيته .
من منّا من يتخذ أخته صديقةً له . يجوبون سوياً الأسواق والمطاعم . ويتسامرون . ليكون لها بلسماً وروحاً طيبة ,. ليغنيها عن كل شيء , وليكون لها صندوقاً لأشيائها الخاصه , وهذا بلا شك , يقلل من مخاطر أنزلاق الفتيات بالمعاكسات والدروب الآثمه .
إنني حينما أتحدث , لا أدعي فيها المثالية العالية , ولا الطباع المغايرهـ , بل رجلٌ يحاول أن يكتب ما يرى ليصلح نفسه وغيرهـ , وبما أننا شعبُ ومجتمع يرفض كل جديدٍ وغير طريقته المعتادهـ , لكن اساليب الأقناع والتوجيه , تكون على عدة مراحل تحتاج لخطوة جريئةٍ وتفهم ,
أيضاً ليس بالضرورة أن تكون تلك المفهومية مشكلةً تفاقمت حتى نتحدث عنها , بل نتحدث عن ما يرتقي بنا , وعن ما يجعلنا نتغير مع الزمن القادم , لنكون الأفضل في تعاملنا . والله أعلم .
محبتي ,, ياسر
مكه : بريدهـ
12/3/2009م
الخميس
.
.