بالفعل لم يكن يستحقها ,لأنه فعل كل شيء للعراق ولكن أهل العراق اهل شقاق ونفاق , كادت وسائل الإعلام العربية أن تجعل من هذا الصحفي المعتوه بطلاً وبالفعل هذا ماحصل ! لأن الضعيف دائماً مايحاول أن يجعل من تصرفاته الخرقاء بطولات يسطرها تاريخه المزيف , وهاهم العرب في نفس السياق يحاولون أن يوهموا العالم ببطولاتهم المزعومة عبر وسائل إعلامهم السخيف والتي كانت آخرها هذه الحادثة والتي لاتستحق أن نقف عندها ونعقد برامج حواريه من اجلها , ولايفوتني في هذا المقام أن اشيد بحلم فخامة الرئيس الامريكي السيد بوش والذي كان بحق رئيساً لأعظم أمبراطوريه في عصرنا الحاضر وجعلنا نقف إحتراماً لردة فعله تجاه هذا الصحفي المتحمس جداً لقضيته ، مما دعاه لإكمال اللقاء الصحفي وكان في معرض حديثه أن قال ساخراً كان مقاس الحذاء عشرة ! ليرسل إشارة مفادها أن علينا أن نكمل طريقنا لتحقيق الأهداف وعلى الآخرين أن يموتوا غيضاً لما حققناه من نصر تلو نصر .
بالفعل كنت رئيساً بحق .