بسم الله الرحمن الرحيم
من أسوء اللحظات أن تولد في زمن تكون فيه مستضعفاً بحكم الزمن!!
ليس في حُكمك أنت!!
...............
أحياناً تكون شخصاً قادراً على العطاء والتغيير وفيك مواصفات القيادة والتي نحتاجها!!
ولكنك تصطدم بأن الموقع غير شاغر حالياً!!!
(حتى لو كان مُستحِل هذا المكان شخص لايفقه فيه شيئا)
ولكن المكان متوارث بطريقة غريبة !!!
ليست طريقة الوراثة التي نعرفها!!
...............
من الممكن أن يُثبت البعض أن هذه الطريقة قديمة ويقول عُد للتاريخ وصفحاته المُشرقة!! كيف أن الأمور تسير بطريقة رائعة رُغم أنها تشبه الطريقة الحالية!!؟؟
.................
إلا أنني أرد عليه وأقول:
هل تُشبه الأمس باليوم ففي الماضي كان حامل المنصب يعرف منصبه جيداً ويعرف كل صغيرة وكبيرة ويعرف كيف يجعل إبنه يسير على طريقه .... وركز هنا على إبنه!!!
مستشاري حامل المنصب الرفيع يكونون ذوي خبرة ودين وذكاء ولا غير....!!
(من الممكن أن نرى بعض الشذوذ في القاعدة ولكن هذه فائدة أيضاً لإنها توضح نهاية هذه الحالات الشاذة!!!)
...........................
حالياً الأمر يختلف فهذا المنصب المسكين لايقبضه إلا أصحاب الثلاثة أرجل!!!
.........................
فكيف ستنمو الأفكار
وكيف ستُزهر وتنضج لتُنتج ثماراً يانعة وتسر الناظرين!!!!
وهي في حالة شيخوخة!!!؟؟؟
حتى الأبناء والذين سنراهم مستقبلاً (فوق هذا الكرسي الذي يأن تحت وطأة غير الأكفاء) نراهم من أسفل السافلين!!!
إلا قلة قليلة!!!؟؟
ولكن اولئك يأتيهم الدور!؟؟
.....................
أقل الإيمان أن يوضع ترشيح لمن يستحل هذا الكرسي (الشبه شاغر!!) ويكون بأيدي العاملين- وهم سكان البلد-(رجالاً ونساء)!!
وهم راضون بالترشيح حتى لو كان المرشحين محصورين على السلسلة الوراثية!!!
..................
على الأقل ..... يكون في أيدينا 30% من مصيرنا!!!
..................
عزيزي القارئ,,,,,
هل لديك رغبة في أن تكون ذو شأن وأردت أن تكون(special)!!
ولديك المقومات الكاملة لإن تحتل ذلك الكرسي فاختبأ!!!؟؟
فلماذا تكون متميزا!؟؟؟؟
.....................
إذا كنت تريد المشاركة في إتخاذ القرارت فعليك أن تسعى وتسعى لإحتلال أرقى المراكز للوصول إلى مجلس الإدارة ... فإذا وصلت لمجلس الإدارة الموقر وأنت تحمل فكراً ناضجاً فستصدم بأن أقصى قرار تُجمع عليه أنت و زملائك هي (الحقائق الجلية)!!! أو بالأغلبية يكون أقصى مدى للقرار هو (إبعاد صندوق القمامة عن منزل شخصِ ما!!!؟؟) وعلى ذلك قِس!!
حتى إنتقاد المُدير يتحول بقدرة قادر إلى مجاملة غريبة(يمدح فيها المُنتقد بالخفاء)!!
؟؟؟؟
............................
عزيزي,,,,,
إذا كانت لديك أفكار للسياسة الخارجية للشركة .... فلقد قالوا لي فليبقى بعيداً فتلك الأمور قد حكم بها التاريخ وإذا أردت إلقاء نظرة عليها فاتجه لصاحب الكرسي سالف الذكر !! ومعاونية!! وهم بالتأكيد لن يُطلعوك عليها.... ولن يُخرجوك حُراً من المكتب!!!؟؟
.........................
عزيزي,,,,,
إذاً أتوقع أنني أنا وأنت قد وصلنا لحقيقة علمية وهي أنك ولدت كبيراً ولكن في قوقعة صغيرة مُصطنعه مِن مَن تُكن له أو (لهم) الإحترام المبتذل الخالي من المشاعر والتي ظاهرها الإبتسامة وداخلها أنين داخلي يقتل روح الحماسة فيك ويبعد راية التسلل التي تضبط الملل والإحباط والإستسلام!!!؟؟
............................
عزيزي,,,,,
من الأفضل أن تُفكر وتتقمص شخصيتي وأنا أكتب هذا النص وإذا وصلت لما قصدت فعليك أن ترقد وتخلد إلى السبات الشتوي(فالشتاء هلَ) ولكن لاتضع المنبه ليوقظك وابق في سباتك حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا!!!
.......................
نستحق تلقيب من يقولون لنا (أنتم من دول العالم الثالث, ليس من جهة المال والإقتصاد, ولا من جهة السكان, بل من الطرف الذي يضم الجهتين ويقودهما!!!).
....................................
دمتم بخير ومحبة ومجاملة وسبات!!!
..................
والله يحفظكم ويرعاكم,,,,,
بقلمي الذي يأن,,,,,,
...............................
العرض الشجري