أكون او أكون !!

[سلطان العثيم]

[align=center]أكون أو أكون !!


شعار مشهور وكلام مأثور وعبارة رنانة لها وقع في النفس وأثر على الجوارح


هل يفهم منها التحدي والإقدام أم يفهم منها التسويف والإحجام !!


لا يوجد خيار في الحياة مهما طالت أو قصره مهما سهلت أو صعبت إلا أن تكون وتحقق ما يصول ويجول في
جمجمتك الغنية بالأفكار والأحلام والتصورات .


وهنا لا بد من إقفال أي باب من أبواب التراجع أو التخاذل أو التأجيل والتسويف في صناعة المستقبل المزهر بأذن الله

ولن نكون مثل وليم شكسبير حينما قال أكون أو لا أكون ( to be or not to be ) وأصبحت مثلا يعتد به في التحفيز والتشجيع .

وهو شعار للكثيرين في دول المشرق والمغرب !!

ولكننا سوف نغلق باب النفي ونهائيا ونفتح بأب الإثبات فقط بعد إيماننا بالله و توكلنا عليه فهو لا يضيع اجر من أحسن عملا .

ومن هنا نستطيع أن نؤمن تماما أن الحياة ميدان خصب واسع يجمع الناس قواسم مشتركة منها المنافسة و البحث عن المركز الأول دائما والبحث الذات وتحقيقها .

وهي منافسة شريفة في أعمار الأرض وبنائها .

اختلطت فيها النوايا الصالحة بوضوح الرؤيا وثبات الخطوات وعزيمة لا تعرف الكلل ولا الملل .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف وأين ومتى تكون , ومتى سوف تقول بصوت عالي بعد تحقيق الطموحات وانجاز الأحلام والفتوحات

فعلتها فعلتها !!

دعونا نكون عملين أكثر ونصيع خارطة للطريق الذي بنهايته بأذن الله سعادة وتوفيق ورضا وبركة .

حيث انه لا يوجد أي نجاح في العالم منذ خلق الناس إلا بتخطيط وتحديد للأهداف ورسم للسياسات ومن ثم عمل مخلص دؤوب

وهذا ليس على مستوى الدول والممالك والأمم فحسب بل على مستوى الشعوب والأفراد أيضا .


نريد لحظات من الهدوء والتأمل هنا وبعدها اكتبوا في ورقة بيضاء ناصعة رسالتكم في الحياة والتي تؤمنون بها و تودون أن تقضون فيها رحلتكم الغنية بالانجازات والإبداعات بأذن الله في هذا العالم .

رسالة الإنسان في الحياة تتمحور حول ما تريد أن تفعله وما تتمنى أن تنتجه والبصمة اللامعة التي تود أن تخلفها بعد رحيلك وانتهاء فرصتك الذهبية وتحولك إلى مرحلة التقييم .

ثم تأتي بعد ذلك كتابة الأهداف الموصلة إلى تحقيق هذه الرسالة في الحياة وتكون الأهداف على شقين قصيرة الأجل و يجب تنفيذها خلال مده أقصاها سنة وأهداف طويلة الأجل تنتهي بتحقيق الإنسان لرؤيته الشخصية والدور الذي يريد أن يلعبه في الحياة وهو دور مهم لاسيما إذا استشعر انه خليفة الله في الأرض وهو أيضا من ورثة النبوة الشريفة !!


وهنا يكون الإنسان خطى خطوات مهمة لمستقبل مزهر وعمل مثمر وتوجه واضح محدد لا غبار عليه يرسم لحياته أحلى لوحة وينظم معيشته بأكثر الأساليب تقدما وتميزا في العالم بعيدا عن التخبط والعشوائية التي لا توصل إلا للندم والحسرة .


ومن اجل أن تكتمل هذه اللوحة البراقة الجميلة يجب على الإنسان بعد كتابة رسالته في الحياة ووضع الأهداف والاستراتيجيات وتحديد الرؤيا.

أن يتمتع بمهارات إدارة الذات واستغلال الوقت من اجل حياة احلي ومستقبل ارقي وعيش هانئ

ومن هنا يستطيع الإنسان أن يطور إمكانياته وقدراته وأساليب تعاطيه مع الأحداث بمختلف الوسائل مثل حضور الدورات التدريبية والقراءة والسفر والتأمل والترحال ومتابعة البرامج المتخصصة والمفيدة والاستماع إلى كل ما يضيف إلى الإنسان من خلق رفيع ومهارة مميزة وروح فعالة وعلم نافع .


فحياة الإنسان غالية جدا وهي اكبر الفرص وأعظمها

ومن الظلم أن تضيع هباء منثورا بلا غاية أو هدف أو انجاز .

فإذا لم تحددوا توجهكم في الحياة فبادروا فان الحياة دقائق وثواني فالإنسان إن ذهب بعضه ذهب كله

ولا تظلموا أنفسكم بكثر من التمنيات والرغبات وانتم عاجزون محبطون لا تقدمون ولا تؤخرون

فالسعيد من عمل وأعد وأتقن والتعيس من تمنى وشكا وتباكى

فأعلنوا من الآن أن شعار حياتكم الذي لا مفر منه ولا مهرب

هو

( أكون أو أكون to be or to be )



قال تعالى

(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } النحل / 97



وتقبلوا محبتي وتقديري

سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
sultan@alothaim.com[/align]

[yousef]

My brother Sultan

I hope that you will be fine,,

The environment surrounding the frustrating and do not help to create an atmosphere

To come through which the motive and incentive to develop plans

The goals that we aspire to what we aspire to.


Like your themes Hmaleiroq but subjects them to raise and what the controversial choice to have.

Thanks

[عقد الياسمين]

صدقت اخي الكريم
كلما طورت ذاتي وحفزتها اشعر في كل مره انني اريد مسابقة الزمن فلاوقت عندي اضيعه عندما اعلم ان هناك دوره ستزيد من معرفتي وستضيف لي المعلومات النافعه اكون من اول الصفوف دون تردد
ولكن هناك عوامل كثيره مع مرور الوقت تحبطك
بعد دراسه وتعب نتخرج ونركن على الرف
رغم الخبره والمعرفه نرى من هم اقل منا بسبب الواسطه يرتقون
وغيرها من الاسباب
واذا لم يكن من حولك ايادي بيضاء تشجعك
تضل واقف بسبب اليأس ولاتتحرك

[عبدالله الحلوه]

استاذ سلطان العثيم


كثيراً مااقرأ حول اهمية مهارات ادارة الذات واستغلال الوقت وكثيراً مايخطر هذا السؤال في بالي :

متى تكون هذه المهارات ضمن الثقافة السائدة في هذا المجتمع دون الحاجة إلى الألتحاق بدورات للحصول عليها ؟

بمعنى اوضح كيف يمكن ان نجعل افراد المجتمع يحصلون على مهارات ادارة الذات كما يحصلون على اي مهارة اخرى بشكل تلقائي من خلال مايكتسبونه من ثقافه عامه من الصحف والتلفاز والمدرسة وغير ذلك فهنا قد يكون ترسيخها لديهم بشكل اقوى وبتلقائيه اكثر مما يجعل نتائجها اكبر على المستوى العام



تحياتي

[ليلى..]

اقتباس: ( أكون أو أكون to be or to be )

الاخ سلطان ممكن توضح معناها لنا أكثر؟

[مياسة]

أهلاً بك ابن العم سلطان,, اشكرك على الحروف الذهبية نحو حياة أكثر اشراق,, جزاك الله كل الخير

اقتباس: فإذا لم تحددوا توجهكم في الحياة فبادروا فان الحياة دقائق وثواني فالإنسان إن ذهب بعضه ذهب كله

[align=center]خطأ آخر يرتكبه مُحددوا الاتجاه.. حينما يغضوا الطرف عن كل شيء.. ولا يرون سوى الاتجاه
فهناك ثمة فرص مُتباينة.. أو غير واضحة,, لايعطيها أي اهميّة.. فتضيع عليه ..!

بالامس كنتُ على صدفة مع حديث استاذ كريم في قناة المجد,, عبر برنامج (بصمة شباب) <<- نسيت اسمه!
اجرى اختبار بسيط على مقدمين البرنامج.. هو كالتالي:
قال لهم: انظروا من حولكم إلى اللون الأخضر,, مدة عشر ثواني..
ثم تُغمضوا اعينكم.. سـ اسألكم عن تواجد هذا اللون ..
فعلوا ذلك,, وخزنوا في ذاكرتهم الأشياء ذات اللون الأخضر.. (والمكان ملئ بالألوان المُختلفة)
1,2,3,4,5.6.7,8,9,10
ثم اغلقوا اعينهم ..

سألهم المدرب .. أُريد أشياء باللون الأحمر !!!!
ولكنهم ذهلوا !! .. واحدهم فتح عينه مباشرة.. وقال له: لا لا انت قايل اللون الأخضر
فقال المدرب .. هذا هو هدف الاختبار .. لم تستغل الفرصة اثناء تخزين اللون الاخضر في ذاكرتك..
مما أدى ذلك إلى تهميش الألوان الأخرى.. رغم أنها أمامك.. ومرّت عليك !

هذا التمرين درس للكثير ...
أمثالي ممن تخرجوا ولم يحصلوا على وظائف تليق بهم ..
بل اعتبرتها فرصة لاجلي.. وممارسة كل مُفيد
كـ القرآءة,, الالتحاق بالدورات.. ليس من أجل الوظيفة.. بل لأجل الذات ,,
والبحث عن الفائدة خارج نطاق الهدف ..

هل نجلس مكتوفي الايدي ...؟
ام نستبدل ساعات وأيام الانتظار الثقلية.. جسراً مرصوفاً بالثمار ..

يوجد فتيات لم تذهب أوقاتُها سدى.. بل التحقت بدار لـ تحفيظ القرآن, أكبر شرف بالحياة
واخرى طوّرت معرفتها بالحاسب.. وثالثة تكثفت معلوماتها بالمطبخ
و و و و ...


* إدارة الذات أمر بسيط, سهل الطريق .. ولكن أين من يريده ..؟
لذلك,, نرفض وبشدة مقولة الانجليزي شكسبير.. ونقول:
في كل الأحوال نكون ..

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة, فإن استطاع أن لايقوم حتى يغرسها, فليفعل)
لكل انسان خامل... اغرس بـ نفسك فسيلة.. ولو في آخر يوم بحياتك ..
والله الهادي والموفق ..


أجزل الشكر ,,[/align]

[مياسة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه     متى تكون هذه المهارات ضمن الثقافة السائدة في هذا المجتمع دون الحاجة إلى الألتحاق بدورات للحصول عليها ؟

اعتقد يمكن الحصول عليها من خلال الكتب.. كـ مؤلفات جاي كارتر
احمد بادويلان
..... وغيرهما

والحرص كذلك.. له عامل

[سلطان العثيم]

اشكر الجميع على التواصل واتمنى ان يكون في هذه الكلمات الفائدة والمنفعة ...

استاذي عبدالله الحلوة سؤالك مهم وهذه الامور تأتي مع الوعي بأهمية التنمية البشرية وجعلها برنامج حياة متكامل من الاعلام للتعليم للبيت للعمل الى ما لانهاية .

ونحن مقبلين بأذن الله على هذا المستوى من الوعي قريبا بأذن الله ...

لي عودة للتعليقات الاخرى ...

تحياتي ...

[Queen of buraydh]

اخ سلطان كلامك رائع وجميل وسلس ,, لكن التطبيق صعب جداً في مجتمع كهذا

مجتمع لا يعترف بالتفوق بالمهارات , مجتمع لا يمت للمثالية ويبحث عن نقيضها لا يتعامل الا بفيتامين (و) !!
مجتمع يرتدي كل انواع التعقيد ويمتهن تنكيد الاهداف حتى يستخرجها من مُختزل الذاكرة ويحيلها الى سراب .. سراب لا يرحم !!

اشكرك لإعطائي هذه الجرعة من التفاؤل , بالرغم من اني اعتبرها جرعة مُسكّنة لا تلبث ان تتلاشى فتعود إلي آلام المُجتمع الغريب ..

[سلطان العثيم]

اختي كوين //

ليس هناك مثالية في الحياة ولقد خلق الله الناس كلهم في كبد ومكابده , ومن هنا كل ما تجاوز الانسان حاجز من حواجز الحياة احس بأحساس المنتصر وهنا الحلاوة , العظماء والمبدعين هم ولدية ظروف صعبة وغاية في الصعوبة والقهر امامهم والفقر خلفهم !!

ومع هذا غيرو العالم وشكلوا التاريخ !!

الايحاء السلبي لا يعمر وطن ولا يبني مستقبل وما يبني هو العمل والتوكل والايمان ولا تنسي قول عن نفسه انه لا يضيع اجر من احسن عملا وهو خير داعم وخير نصر لرحلة اضئ شمعة بدل ان تلعن الظلام

...

[خالد التويجري]

[align=center]

اقتباس: ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف وأين ومتى تكون ,

عندما أريد أن ( أكون ) .,!

اقتباس: ومتى سوف تقول بصوت عالي بعد تحقيق الطموحات وانجاز الأحلام والفتوحات فعلتها فعلتها !!

عندما أودّع بلحد ويقول من هم خلفي
( رحمه الله " كان " )

نعم أستاذي الفاضل هي الحياة أهملناها فأهملتنا .., وأعتنوا بها فأعتطهم .,
وكل مأخشاه أن نفقد ( الحياة ) ونحن نخشاها ونطلبها ونريدها .,

اقتباس: فحياة الإنسان غالية جدا وهي اكبر الفرص وأعظمها ومن الظلم أن تضيع هباء منثورا بلا غاية أو هدف أو انجاز . فإذا لم تحددوا توجهكم في الحياة فبادروا فان الحياة دقائق وثواني فالإنسان إن ذهب بعضه ذهب كله ولا تظلموا أنفسكم بكثر من التمنيات والرغبات وانتم عاجزون محبطون لا تقدمون ولا تؤخرون فالسعيد من عمل وأعد وأتقن والتعيس من تمنى وشكا وتباكى فأعلنوا من الآن أن شعار حياتكم الذي لا مفر منه ولا مهرب هو ( أكون أو أكون to be or to be )

كم أتمنى أن يعي ويفقه ويفهم ( شبابنا ) هذه العبارات وهذا القول الرائع
وأن يحفظوه عن ظهر قلب ويعملوا به .., ؟!




تحياتي .,’[/align]

[جبل عمر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Queen of buraydh     اخ سلطان كلامك رائع وجميل وسلس ,, لكن التطبيق صعب جداً في مجتمع كهذا مجتمع لا يعترف بالتفوق بالمهارات , مجتمع لا يمت للمثالية ويبحث عن نقيضها لا يتعامل الا بفيتامين (و) !! مجتمع يرتدي كل انواع التعقيد ويمتهن تنكيد الاهداف حتى يستخرجها من مُختزل الذاكرة ويحيلها الى سراب .. سراب لا يرحم !! اشكرك لإعطائي هذه الجرعة من التفاؤل , بالرغم من اني اعتبرها جرعة مُسكّنة لا تلبث ان تتلاشى فتعود إلي آلام المُجتمع الغريب ..

بعد إذن الأخ سلطان
كوين لا تجعلي ما يحدث بالمجتمع شماعة وسبب رغم صحة كلامك وما يحدث فيه من طعن وعرقلة

لكن بما أننا عرفنا مجتمعنا وما يحدث فيه فاجعليها من ضمن التحديات وارسمي الخطط لمواجهة ذلك ولكي تنجحي اعتبري ما يحدث طبيعي حتى تتمكني من المواجه والتحدي ولا تتكدري ويذهب جل وقتك واهتمامك بأن ما يحدث الأصل عدم حدوثه

مشكلتنا نضعف في كل مواجه حتى على سبيل المثال البحث عن وظائف تجدين أناس يتعللون ويولولون ويتقاعسون ويقول لا تتعب عندك واسطه ولا منتب لاقي ياعجباً هل بحثوا هل تعبوا هل فعلوا الأسباب هل أيقنوا أن الله لن يضيع تعب المجتهد هل فكروا كيف يغدوا الطير خماصاً ويرجع بطاناً

آسف إن شطح ردي عن الموضوع لكني أحببت أن أعلق على بعض مايعترينا من تحدي ونضعف أمامه

[سلطان العثيم]

كلام مميز اخي العزيز جبل عمر , عندما اتخيل النجاح لا اعرف سائل يملئ هذا الوعاء مثل التحدي والكفاح والايمان بعد ذلك والتوكل ...

تحياتي القلبية ...

[Queen of buraydh]

الاخوين سلطان + جبل ,, انتما تتحدثان عن مُشكلة حلولها ربما سهلة شيئاً ما بالنسبة لمجتمعكم الذكوري !!

نسيت ان اذكر لكم ان وجهة نظري محصورة على المجتمع النسائي فقط بعيداً عن الرجل المتاح له كل طرق المحاولات!
مجتمعنا لا يسمح للمرأه ان تحاول وتحاول وتحاول !! ربما يسمح لها محاولة واحده او اثنتان بعدها يركن اهدافها في زاوية مُهملة بحجج واهية

[سلطان العثيم]

كلما كان التحدي اكبر كلما كان النجاح اطعم والذ , وابدأي مع نفسك رحلة التغير وعندا تنجحين فقط ومها سوف ترين الكل يتبعونك ويقتدون بك وانتي اهل لذلك مقدما ...

تحياتي ...