ليس ثقة وليس قلة حياء بل حاجة .,
عندما مات الرجال إضطرت الحياة نسائنا أن يتصلبن من أجل لقمة العيش .,
أعرف إمرأة تسكن لوحدها تزوجت مرتين ولم توفق ولم ترزق بأولاد .,
طلبت بنت ومن ثم ولد من دار الأيتام وحصلت عليهم .,
لكنها تدير البيت لوحدها لا زوج ولا أخ ولا يحزنون .,
أخوانها قالوا تزوجي غصب والبنت رافضة لأنها خاضت التجربة مرتين وفشلت .,
صدقني إنها أحسن من 100 رجل نفاخر بشواربهم على لاشيء .,
أنشئت بيت وهي اللي تتابعه لدرجة قبل لاتروح للمدرسة تمر على العمال .,
يوم شافت القواعد مامنش << حريفة ., قالت لهم هدوهن وعيدوهن من جديد .,
لاأجي الظهر إلا كل شيء على ماطلبت ., ومع كل هالتعب أكتبت البيت بإسم الأيتام .,
تقول من يدبر أموري أخاف أموت ويضيعون هالمساكين .,
وأخوانه متبخترين في بيوتهم مالت ., لاتنقد على الحريم إنقد على هالرجال الطبايق .,
وإلا طبيعي ولزوم بعد أنه تكون كذا في ظل غياب الضرغام هه .,
لذلك وجه الحديث للرجال وقل لهم يصيرون صح مثل الأولين علشان يرجعن حريمهم لأول .,
أهذب تاهيه’