لاشك ان الاهتمام والعنايه ببيوت الله امر لايختلف على ضرورته اثنان وهي سمة هذه البلاد الطيبه واهلها الطيبين
ولكن يبدو ان هناك تقصيرا واضحا وغير مسؤول ففي ليلة الاثنين توقفت بجانب مسجد العوده في شارع الستين ولم اجد اية مياه في المسجد فقلت لعل الامر عابر
وفي نفس الليله وفي طريق علي ابن ابي طالب هناك مسجد يقع على الشارع العام بجوار مركز الاشراف دخلت دورات المياه اعزكم الله منظر مقزز وروائح نتنه وكريهه وكأن المسجد مهجور او في منطقه صحراويه وبدون مياه
انني اتسأل اين من اسندت اليه نظافة المسجد ويتقاضى راتبا على ذلك على الاقل ولو من باب الاحتساب
انني اطلب من وزارة الشؤون الاسلاميه تحري السبب في هذا ومحاسبة من قصر في ذلك لان بيوت الله خدمتها ونظافتها واجبه ولو من باب الاحتساب فكيف بمن يتقاضى اجرا على ذلك وخاصة اننا في شهر فضيل يكثر فيه من يرتاد المساجد
العرض الشجري