بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبرسوق تمورمدينة بريده وعنيزه من الاسواق الكبيره في بلادنا الغاليه ، وهذان السوقان بحاجة لتطوير عرض البضاعة بطريقه مقبولة وتحاكي ما يتم عرضه في الدول التي تحرص على اقتصاد الأفرد والجماعه ( أي بين المنتج والمستثمر و المستهلك ) بحيث يتاح لهم فرصة الاطلاع والعرض و الاختيار ..
وأعرض هذا الأفكار راجيا من أهل الاختصاص أن يبحثوا عن أفضل الطرق المناسبه لأوضاعنا وظروفنا :
أولاً سوق بريده :
نظراً لكثرة المعروض بأيام الذروه يكون السوق عشوائيا لايستطع الزبون الاطلاع إلا على 1% من المعروض مما يفوت الفرصه على المشتري والبائع وذلك لعدة أسباب منها : كثرة الدلالين بوجود أكثر من 40 دلالا ً أي 40 مزاد ينادى عليهم بلحظه واحده وهذا مما يشتت الراغبون بالشراء وفوات الفرص الاخرى عليهم .و بنظري ان هذا خطاً كبير مما يضعف قيمة المنتج بشكل كبير ويصبح البيع والشراء يعتمد على الحظ والفرصه.
ثانياً سوق عنيزه :
إضافة الى ماذكر اعلاه يجبر المزارعون بإنزال تمورهم بساحه واحده مما يسبب بيع بضاعتهم قسراً وحيث لا تكون للمزارع خيار أخر غير البيع وإذا رغب بعدم البيع يحمله تكلفه مما يضطر الى بيعها.
واقدم إقتراحا لعله يحمل في طياته حل لبعض هذه المشاكل.
* يصل سوق التمور في مدينة بريده وحدها في وقت الذروة إلى 1200 ناقلة تمور صغيره تقريباً والمفروض ان يقام الحراج عليها خلال ساعات الصبح الخمس الاولى من كل يوم أي إبتدأً من الساعة الخامسة صباحاً حتى العاشرة صباحا ًوحبذا لو قسم هذا العدد الى 4 ساحات لكل ساحة 300 سيارة يفترض ان يكون عليها المزاد خلال ساعات الصبح الاولى وبما ان هذا العدد كبير فهو يحتاج الى دراسة دقيقة ومتعمقه بحيث تعطي كل ناقلة تمور وقتاً زمنياً من خلال الساعات الصباحية المذكوره ولا يتسنى ذلك الا بإيجاد الآتي :
1- إيجاد 4 ساحات للمزاد اليومي على الشكل الآتي :
الموقع يكون على شكل دائره قطرها خمسون متراً تلتف حولها 75 ناقلة تمور ويتم ترقيم الناقلات من 1 الى 75 يعطى لكل ناقلة تمور دقيقه واحده يحشد عليها أنظار المتنافسين والراغبين بالشراء مما يمكنهم من المزاوده وعدم فوات الفرصة كما يتيح لهم هذا الوضع المشاركة والمنافسة على 25% مما تم عرضه في هذا السوق ..
وفي حالة عدم رغبة المزارع بالقيمه التي وصل اليها المزاد تحال بضاعته الى ساحة تسمى ساحة العرض بعد تقيميها في المزاد وبهذا نكون قد أتحنا الفرصة للمزارع والمشتري للتواصل فيما بينهم بالقناعه وحفظ حق الطرفين ..
* وفي حالة البيع تحال الى ساحه تسمى ساحة التحميل والتنزيل ويمنع فيها البيع بتاتاً..
*كذلك إيجاد رصيف خاص للمزارعين الذين لا يرغبو دخول المزاد ويحبو بيع تمورهم بانفسهم..
2- يوضع بجوار كل دائره مواقف سيارات تتسع لـ 75 سياره يقوم موظف الدلال بتدقيق اللوحة والمعروض بطرف السيارة مبينة عدد الحمولة والنوعيه والوزن ومطابقه للشروط والمواصفات الحد الادنى المسموح الدخول بها للمزاد .
تكون على وضع لوحة تقبل المسح الضوئي لسهولة دخول المعلومات بالحاسوب .
3- حبذا لو وجد لكل دائرة كاميرا تركز على المزاد اي على الناقلة التي يتم عرضها لنقلها عبر الشبكة العنكبوتية أو الفضائية مما يمكن الذين هم خارج دائرة السوق المشاركة ..
4- وضع السوق بهذه الصفة يتيح الفرصة للمشتري الاطلاع على 100% من المعروض وتتاح له الفرصة للمشاركة والمنافسة للفرد الواحد في 25% ..
فلقد اهتمت الأمم المتحضرة في الموازيين وانضباط آلية البيع و الشراء مما اصبحت من مزايا اخلاقهم التي يمدحون بها اما نحن فانها من اصول ديننا التي نتعبد الله بها ولزم علينا ان ناخذ الآليه التي تمنع اتاحة فرصه للعابث بالبيع والشراء واعطاء صوره حسنه عنا وعن مبادئنا ..
والله من وراءالقصد ..
أخي العزيز :
في حالة عثورك على ملاحظة جوهرية سلبية مبنية من تجربة واقعية أو قاعدة علمية فأمل تدوينها في ورقة خارجية.
مرفق نموذج المخطط المقترح لسوق التمور
العرض العادي
